فضحت التصريحات التى أدلت بها الاعلامية صفاء حجازى رئيس قطاع الأخبار أكاذيب وإدعاءات عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون فى البيان الذى أصدره ونشرته الصفحة الرسمية للمركز الصحفى بوزارة الإعلام , والذى أثنى فيه على النقل المتميز جواً وبراً وبحراً لكافة تفاصيل حفل افتتاح مشروع قناة السويس الجديدة ، و أضاف أن " نجاح الاتحاد بجميع قطاعاته المعنية في نقل هذا الحدث الهام هو جزء من النجاح الكبير الذي تحقق بإنجاز مشروع قناة السويس الجديدة " . حيث أكدت صفاء فى تصريحاتها التى نشرتها جريدة الشروق أمس أن " الاستعانة بشركة فرنسية للمشاركة فى نقل احتفالات قناة السويس الجديدة كان قرارا صائبا، لأن هذا الاحتفال الضخم والحدث العظيم كان يجب ان يخرج للعالم بصورة لائقة باسم مصر وحجم الحدث.. وقالت ان امكانيات نقل مثل هذه الاحداث غير متوفرة للتليفزيون المصرى، أو حتى قنوات القطاع الخاص فى مصر، وانها كانت تحتاج بالضرورة لمتخصصين فى هذا المجال، ومن هنا تم اعلاء المصلحة الوطنية على أى اعتبار اخر. واكدت حجازى، على التنسيق التام بين التليفزيون المصرى والشركة الفرنسية، واوضحت بأن دور الشركة هو نقل الاحتفال بالمنصة الرئيسية، ونقل العروض العسكرية وكذلك العروض الفنية، بينما تعمل كاميرات التليفزيون المصرى مساحات اخرى فى التغطية الاخبارية لاستقبال الوفود فى المطارات، واجراء اللقاءات على هامش الاحتفال، وغيرها. هكذا إعترفت صفاء - فى شجاعة تحسب لها - بأن ماسبيرو لم يكن له أى دور ملموس فى عملية نقل وقائع الإحتفال . وهنا أسأل : إذا كانت صفاء تعلم بمحدودية هذا الدور لماسبيرو فى نقل الإحتفال - وهو ما كشفت عنه فى نفس هذا المكان خلال الأسبوع الماضى - فلماذا سافرت إلى الإسماعيلية منذ مساء الجمعة أى قبل الإحتفال بأسبوع كامل هى ومجموعة من ( محاسيبها وشلتها ) والذين تم حجز أجنحة وغرف فندقية فاخرة لهم طوال هذه المدة ؟ وهل صحيح أن صفاء حصلت على مبلغ 140 ألف جنيه مكافأة من رئاسة الجمهورية لها وللعاملين المشاركين – شكلياً – فى نقل وقائع الإحتفال ( بخلاف الميزانية الكبيرة المخصصة من الإتحاد ) ؟ ولماذا أصرت على أن تكون إحدى مذيعات الحفل رغم إعتراض الكثيرين على تلك المشاركة التى حاولت من خلالها لفت أنظار كبار المسئولين فى الدولة إليها قبل التغييرات المرتقب إجراؤها فى ماسبيرو قريبا . والسؤال الأهم : لماذا يتعمد عصام الأمير الكذب ؟ ولماذا لم يتحلى بالشجاعة مثلما فعلت صفاء ويوجه الشكر للشركة الفرنسية على قيامها بنقل وقائع الإحتفال ؟ ولماذا لا يعترف – ملثما إعترفت صفاء أيضاُ أن التليفزيون المصرى لا يملك الخبرة أو الإمكانيات الفنية لنقل مثل هذه الأحداث والإحتفالات الكبرى ؟ . ياسادة : هل ماسبيرو ذو التاريخ العريق يستحق أن يكون هذا مصيره على أيدى هذه القيادات الفاشلة ؟ وإذا كانت مؤسسة الرئاسة غير راضية عن أداء الإعلام الرسمى والدليل إسناد نقل حفل إفتتاح القناة لشركة عالمية ومن قبله حديث الرئيس عبدالفتاح السيسى الشهرى لإحدى القنوات الخاصة ؟,, فلماذا وافق الرئيس على زيادة مخصصات ماسبيرو فى الموازنة الجديدة للدولة بمبلغ 632 مليون جنيه ؟ والسؤال الأهم هو .. لماذا التأخير فى إقالة هذه القيادات والإستمرار فى دعمها رغم ثبوت فشلها وفسادها ؟!!!! .
- على طريقة (عبده مشتاق ) , قام أحد الشخصيات التى كان لها (شنة ورنة ) داخل ماسبيرو بالذهاب إلى بعض الجهات المهمة جداً وقدم لها تقارير مثيرة مدعمة بالمستندات والمعلومات حول فضائح قيادات ماسبيرو الحالية وفى مقدمتهم أحد رؤساء القطاعات المعروف أنه أحد (العناتيل الكبار ) , ولم ينس هذا الشخص (أبو شنة ورنة ) أن يقدم لقيادات هذه الجهات تقارير ورؤية مكتوبة تتضمن رؤيته للهيكلة والتطوير . الغريب أن هذا الشخص يؤكد فى كل جلساته الخاصة أنه غير راغب فى تولى مناصب قيادية فى ماسبيرو فى الظروف الحالية وأنه متفرغ ل (شغل البيزنس ) وتولى رئاسة أو الأشراف على بعض الفضائيات الخاصة .. الخبثاء أكدوا أن هذا الشخص (الحلنجى ) أصبح (كارت محروق ) بسبب ( السى فى ) الخاص به والذى يتضمن العديد من البلاوى المالية والأخلاقية أيضاً .