أدانت الحكومة الأردنية ما أسمته "الجريمة البشعة" التي ارتكبها مستوطنون اسرائيليون، اليوم الجمعة، في قرية دوما، جنوب مدينة نابلس، عندما أحرقوا منزلا لعائلة فلسطينية، فيما كانت الأسرة في داخل المنزل، وأدت إلى استشهاد الرضيع الفلسطيني، علي دوابشة، وإصابة شقيقه (4 سنوات)، ووالديه بحروق خطيرة. ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية عن وزير الدولة لشؤون الاعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة، محمد المومني، قوله "إن هذه الجريمة البشعة ما كانت لتحدث لولا إصرار الحكومة الاسرائيلية على إنكار حقوق الشعب الفلسطيني، وأدارت ظهرها للسلام، وتحقيق الأمن والسلم في المنطقة". وحمل المومني إسرائيل بوصفها "القوة القائمة بالاحتلال" المسؤولية عن "الجريمة البشعة، وعن كل الاعتداءات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني"، مشيراً أن "أولوية الحكومة الاسرائيلية هو المزيد من الاستيطان وانكار الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني". وشيع آلاف الفلسطينيين، ظهر اليوم الجمعة، جثمان الرضيع علي دوابشة، ببلدة دوما جنوب شرق نابلس، بمشاركة رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، وأعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح، وقيادات من الفصائل الفلسطينية، وسط توتر وغضب رسمي وشعبي في فلسطين.