قال علي دودح، قائمقام بلدة الشرقاط (تحت سيطرة داعش)، شمالي محافظة صلاح الدين (وسط)، اليوم الجمعة، إن تنظيم "داعش" أعدم 4 عراقيين في القضاء. وفي تصريح للأناضول، قال دودح، إن "سبب الإعدام، كان محاولة فرار شخصين (أقارب) من الشرقاط، إلى منطقة عين الفرس القريبة من تكريت (شمال)، لكنهما فشلا في الخروج من بلدتهما، واعتقلا وأعدما من قبل التنظيم". وأضاف دودح، أن "الشخصين كانا قد زورا هوياتهما عند رجل وابنه داخل الشرقاط، حيث أقدم التنظيم على اعتقال الرجل وابنه وأعدمها أيضًا". وأشار قائممقام البلدة، أن "هناك حراكًا داخل الشرقاط، ضد التنظيم لكن (داعش) يستخدم العنف المفرط، لتخويف السكان لمنعهم من الإدلاء بمعلومات، أو المشاركة بأي عمليات للتحرير قد تنطلق". وكانت الشرقاط، أول المدن التي سقطت بيد التنظيم، بعد ساعات قليلة من سقوط الموصل، مركز محافظة نينوى القريبة نسبيًا منها، في يونيو/حزيران العام الماضي. وتعد الشرقاط من البلدات العراقية التي تغلب عليها الأعراف العشائرية، ويقطنها أغلبية من قبيلة الجبور المناوئة للتنظيم.