نقلت وكالة القدس برس عن صحيفة هآرتس العبرية الصادرة اليوم الاثنين (27|7)،تصريحا لضابط إسرائيلي كبير بأن "جهودا استخباراتية إسرائيلية - مصرية وتنسيقا مشتركا يجري بين الجانبين لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"في سيناء، والمعروف باسم "ولاية سيناء". وأشارت الصحيفة، إلى أن الجهود تركز على معرفة وتحديد هوية المسئولين العسكريين، والقيادة الخاصة بتنظيم الدولة، مشيرة إلى أنه لا توجد أي معلومات لدى إسرائيل ومصر حول هوية القائد الفعلي للتنظيم الذي يتمتع بقوة عسكرية كبيرة" بحسب . ويقول الضابط الإسرائيلي وفقا لصحيفة "هارتس" إن تنظيم الدولة في سيناء لم يقم بأي عمليات ضد إسرائيل سوى إطلاق بعض الصواريخ على النقب، محذرا من أن تشهد الفترة المقبلة محاولات لتنفيذ هجمات وأن الجيش الإسرائيلي يتحسب لذلك. وأضاف أن عناصر تنظيم الدولة في سيناء "مدربون جيدا وأنهم ينفذون الهجمات بشكل منسق، ويستخدمون أسلحة متطورة يتم تهريبها من ليبيا والسودان، وأنه مسيطر عليهم جيدا من قبل قيادة عسكرية تسيرهم وتحكم سيطرتها على التنظيم". وأشارت الصحيفة إلى أن فرع تنظيم الدولة في سيناء "هو الأكثر فعالية في الشرق الأوسط، وأنه ينفذ من هجوميين إلى ثلاثة بالمتوسط اليومي ضد قوات الجيش المصري، وأن قوات الأمن الإسرائيلية والمصرية لا زالوا يتلمسون طريقهم في الظلام لتحديد هوية المسؤولين عن التنظيم" وفق قوله.