أصدرت وزارة الأوقاف بيانا بشأن قرار منع الشيخ محمد جبريل من الخطابة والإمامة بكافة المساجد وإحالته للتحقيق مؤكدة أنه سيكون «عبرة » لمن يتلاعب بشرع الله بحسب البيان الذي ورد فى نصه : "بناء على خروجه على تعليمات الوزارة في دعاء القنوت ومحاولة توظيف دعاء القنوت توظيفا سياسيا لا علاقة له بالدين ، إنما هو متاجرة بعواطف الناس على أحسن تقدير ، قررت وزارة الأوقاف منع محمد جبريل من أي عمل دعوي بجميع مساجد جمهورية مصر العربية ، سواء أكان إمامة أم إلقاء دروس. وتؤكد أنها ستتخذ إجراءات حاسمة تجاه أي شخص يُمكّنه من المسجد ، مؤكدة أن أي صاحب دين حقيقي لا يمكن أن يستغل دور العبادة لتحقيق أمجاد شخصية أو مكاسب مادية أو سياسية على حساب دين الله ، وأن من يفهمون دين الله فهما صحيحا لا يمكن أن يقبلوا مثل هذا الابتداع في بيوت الله أو الخروج بدور العبادة عن مقاصدها الشرعية. كما تؤكد الوزارة أنها ستحرر الليلة محضرا رسميا بهذا التجاوز بموجب الضبطية القضائية الممنوحة لمفتشي الأوقاف ، وأنها بدأت تنفيذ القرار بإعادة جبريل إلى بيته ، ومنعه من إمامة الناس ، ليكون «عبرة» لمن يتلاعبون بشرع الله ، مع تعميم ذلك على جميع مديريات وإدارات الأوقاف.