يلتقي الليلة على إستاد حرس الحدود منتخبا تونس وغينيا في ختام مباريات المجموعة الثالثة لنهائيات البطولة الأفريقية ولكل فريق 6 نقاط ويتصدر الفريق التونسي المجموعة بفارق الأهداف فقبل هذه المباراة كان كل فريق قد ضمن التأهل برصيد ست نقاط حصدها تونس من فوزه على زامبيا في المباراة الأولى 4/ 1 وعلى جنوب أفريقيا في المباراة الثانية 2/صفر وحصدها غينيا من فوزه على جنوب أفريقيا 2/صفر في المباراة الأولى وعلى زامبيا 2/ 1 في المباراة الثانية. وبالتالي فإن أية نتيجة ينتهي بها اللقاء لن تؤثر على تأهل الفريقين لكن التعادل والفوز كلاهما يضع تونس في المركز الأول بسبب رصيده من الأهداف والذي يرجح موقفه في حالة التعادل إذ يملك ستة أهداف وعليه هدف واحد في مقابل امتلاك زامبيا أربعة أهداف بينما عليه هدف. وقد نجح منتخب تونس خلال مباراتيه السابقتين في دور ال 16 في أن يقدم نفسه على أنه فريق متطور يستحق الاحتفاظ باللقب الذي يحمله منذ آخر بطولة نظمها على أرضه عام 2002 كما يستحق عن جدارة أن يكون أحد ممثلي القارة الأفريقية في نهائيات كأس العالم في ألمانيا بعكس فرق أخرى تأهلت للمونديال لكن ظهرت خلال كأس الأمم الأفريقية في حالة بائسة مثل توجو وأنجولا. أعرب نجم المنتخب الغيني فودى مانسارى عن سعادته البالغة لاختياره أحسن لاعب في مبارتي فريقه أمام جنوب أفريقيا وزامبيا مؤكدا أن جميع زملائه أدوا مبارتين جيدتين ولكنه كان أسعد حظا منهم لاختياره أحسن لاعب. وأعرب مانسارى عن أمله في أن يتم اختياره كأحسن لاعب في مباراة فريقه الثالثة غدا أمام منتخب تونس حامل اللقب الذي يلعب له زميله في نادى تولوز الفرنسى دوس سانتوس الذي اختير هو أيضا أحسن لاعب في مبارتى تونس ضد زامبيا وجنوب أفريقيا. وتعليقا على مباراة المقررة يوم الاثنين بين غينيا وتونس ذكر فودى أن تونس فريق قوى ولكن لا أحد يمكنه أن يتوقع نتيجة مثل هذه المباراة ..وأكد أنه وزملائه سيبذلون قصارى جهدهم لتحقيق الفوز وصدارة المجموع والوصول للدور قبل النهائي بل والنهائي حيث أنهم لا يخشون أحدا.