أفاد متحدث باسم الشرطة الإسرائيلية بأنه تم الإفراج عن عدنان خضر عضو حركة الجهاد الإسلامي وترحيله إلى الضفة الغربية عبر مدينة بيتونيا. وكانت الشرطة قد أعادت اعتقال خضر في القدس بعد يوم واحد من إطلاق سراحه. وقالت متحدثة باسم الجيش إن عدنان لم يكن يحمل إذنا إسرائيليا بدخول المدينة مضيفة أنه "اعتقل ولم يلق القبض عليه". وكان مدير نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس قد صرح، لبي بي سي، بأن الجيش الإسرائيلي اعتقل عدنان خلال وجوده في مدينة القدس للصلاة. وأفرجت إسرائيل الأحد عن عدنان بعد أن أضرب عن الطعام لمدة 54 يوما احتجاجا على اعتقاله المتكرر في السجون الإسرائيلية. واعتقلت إسرائيل خضر عدنان إداريا في شهر يوليو من العام الماضي. وتتهمه بأنه أحد قادة حركة الجهاد الإسلامي. وكان إضراب عدنان عن الطعام قد شجع الفلسطينيين على تصعيد حملة يطلقون عليها "معركة الأمعاء الخاوية" الرامية إلى الضغط على إسرائيل لإطلاق آلاف المعتقلين الفلسطينيين في سجونها. وكان اعتقال إسرائيل لعدنان العام الماضي هو الاعتقال العاشر. وتتبع إسرائيل سياسة الاعتقال الإداري التي تتيح لها سجن الفلسطينيين المشتبه بهم أمنيا دون محاكمة لأجل غير مسمى على أن يجدد الاعتقال كل ستة أشهر. وتواجه هذه السياسة انتقادات متزايدة من جانب دول ومنظمات حقوقية دولية. وتقول إسرائيل إنها تتبع هذه السياسة كإجراء أمني هدفه منع وقوع عمليات عنف.