قال محمد منتصر، المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين، تعليقَا على حادث مقتل النائب العام، إن التطورات السلبية التي تشهدها الساحة المصرية وآخرها استهداف النائب العام هي مسئولية السلطة "الانقلابية المجرمة" كما وصفها بأنها هي التي أسست للعنف وحولت الساحة المصرية من تجربة ديمقراطية واعدة إلى ساحات قتل جماعي وعنف ودماء. وأضاف منتصر، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": أن جماعة الإخوان تؤكد أن القتل مرفوض وأن الواقع المصري الحالي تجاوز الجميع ولا سبيل لوقف هذه الدماء إلا بكسر الانقلاب العسكري والتمكين للثورة". وتابع: أن العنف والقتل الذي قننه النائب العام "الانقلابي" على حد وصفه، من خلال تسهيل عمليات القتل والاعتقال والموت البطيء بالسجون والتعذيب والاعتقال التعسفي والحبس الاحتياطي طويل الأمد وعمليات الاختطاف والإخفاء القسري إن كل هذه الجرائم شكلت قطاعًا مليئًا بعشرات الآلاف من المظلومين. وأوضح أن استهدافه يكشف للكافة أن الأجهزة الأمنية وآلة القتل الرسمية لا تستطيع إلا مواجهة السلميين العزل في الشوارع وإهانة وسحل وتعذيب العمال والباعة الجائلين والفقراء في العشوائيات، مؤكدًا أنه لا سبيل لإنهاء هذا العنف سوى بإقرار العدالة و إزاحة هذه السلطة المجرمة في حق الوطن وأن تكون مصر حرة تُحكم بإرادة حرة ولا نكون مستعبدين وخاضعين لرغبات المفسدين والمجرمين. يذكر أنه في صباح اليوم تم استهداف موكب النائب العام هشام بركات أثناء مروره بشارع عمار بن ياسر في طريقه إلى مقر عمله، مما أدى إلى استشهاده وإصابة 9 من طاقم حراسته وتدمير بعض سيارات المواطنين وأوجه العمارات والمحال التجارية.