أكَّد محمد عبد القادر نقيب الفلاحين بأنَّ صلاح يوسف وزير الزراعة السابق لم يهتم بنقابته أبدًا, لأنه يسعى لأن تكون النقابة التى أعلن عنها عبد الرحمن شكرى هى النقابة المعتمدة للفلاحين, على الرغم من أن نقابته هى أول نقابة مستقلة للفلاحين, وتم تأسيسها قبل النقابة التى أعلن شكرى عنها بقرابة شهر. واتهم نقيب الفلاحين وزير الزراعة بأنَّه يسعى إلى إدخال النقابة فى صراع مع القوات المسلحة, ولكن القوات المسلحة انتبهت لذلك, والسبب يرجع إلى أن نقابة شكرى كانت تستهوى صلاح يوسف. وأضاف عبد القادر: "وزير الزراعة السابق لم يهتم أبدًا بالفلاح ومشاكله, حتى أنه لم يهتم بأقل حقوقه وهى توفير الأسمدة, وكنا ننتظر كنقابة بأن يقوم الرجل بحل الاتحادات التعاونية للجمعيات الزراعية, وكذلك مديريات الزراعة التى لا يهتم فيها أى موظف بأى فلاح ولا مشاكله، إلا أنه لم يقم بأى من ذلك!". وأشار إلى أنَّ الوزير السابق لم يحارب أو يعلن عن الأراضى الزراعية التى حصل عليها الكثير من رجال الأعمال وقيادات النظام البائد, حيث استلموا تلك الأراضى بأثمان زهيدة كى يزرعوها إلا أنهم باعوها كأراضى مبان بأثمان باهظة. وقال النقيب إن نقابته "تقدَّمت بمذكرة للمجلس العسكرى طالبته فيها مرارا وتكرارا بتغيير وزير الزراعة صلاح يوسف قبل استقالة الحكومة, ولكن لا حياة لمن تنادى, وكأننا ننادى أنفسنا", وذكر أنهم طالبوه أيضًا بحل الجمعيات التعاونية التى لا تقوم بأى دور تجاه الفلاح ومشاكله, بل تبيع الأسمدة بأسعار باهظة, أو فى السوق السوداء.