قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد إن مسلحي داعش زرعوا الألغام والعبوات الناسفة في مدينة تدمر الأثرية، التي كانت سقطت بأيديهم بعد انسحاب القوات الحكومية. وأكد المرصد عدم وجود معلومات بشأن الهدف من وراء هذه الخطوة، وقال إنه لا "يعلم إذا ما كان التنظيم فجَّر المدينة من أجل تدمير الآثار أو زرعها منعًا لتقدم قوات النظام إليها. وكشف أن تفخيخ المنطقة، التي تضم آثارًا من العصر الروماني، تزامنت مع احتدام الاشتباكات بين القوات الحكومية، مدعومة بميليشيات موالية، وداعش في محيط قرية أم جامع بريف حمص الشرقي. وكان تنظيم الدولة قد سيطر، في مايو الماضي، على مدينة تدمر، مما أثار مخاوف من إقدام المتشددين على تدمير الآثار القيمة للمنطقة، على غرار ما حصل في عدة مناطق في العراق وسوريا.