فوجي الحاضرون داخل القرية الفرعونية بصورة جولدامائير رئيسة الوزراء الصهيونية بين صور النساء الرائدات بالمتحف ، وهو ما أثار غضب واعتراض عدد كبير من الاعلاميين والمشاركين في الافتتاح وعلى رأسهم الكاتبة سكينة فؤاد مما دفع إدارة القرية لنزعها من الحائط وسط تصفيق الحاضرين. وضم المتحف صورا لعدد كبير من النساء اللاتي لاقى وضعهن اعتراض عدد من الاعلاميين منهن سوزان مبارك زوجة الرئيس المخلوع .
من ناحيته أكد عبد السلام رجب رئيس القرية أن المحتف يضم تماثيل وصور ل70 شخصية نسائية من جميع جنسيات العالم لهن تأثير قوي في الحياة الاجتماعية والسياسية بداية من العصر الفرعوني، وكانت الشخصيات المؤثرة في ذلك الوقت المملكة حتشبسوت، والملكة نفرتيتي، ومن العصر البطلمي الملكة كليوباترا، ومرورا بالعصر الإسلامى والملكة شجرة الدر.
فيما ضم المتحف من العصر الحديث صورا لصفية زغلول، وهدى شعرواي، كما تنوعت الشخصيات بين سياسي ورياضي وفني وشملت أم كلثوم، وفاتن حمامة، وأبلة فضيلة، وجيهان السادات، وأنجيلينا جولي، والإعلامية منى الشاذلي، ولميس الحديدي والكاتبة لميس جابر، وشخصيات أخرى في مجال الأعمال الخيرية مثل الأم تيريزا والسيدة علا غبور، وليليان تراشر، والأميرة ديانا، ومن أبرز الشخصيات الرياضية السباحة رانيا علواني.