في إطار الزيارة التي يقوم بها حاليًا إلى المملكة المتحدة، التقى الدكتور القس أندريه زكى – رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر أمس، وجاستن ويلبى، رئيس أساقفة كانتربرى، وذلك بحضور المطران منير حنا، مطران الكنيسة الأسقفية الإنجليكانية بمصر وشمال أفريقيا والقرن الأفريقي. تناول اللقاء الذي استغرق أكثر من الساعة، العلاقات الكنسية التي تربط ما بين الكنيستين الانجليكانية والإنجيلية بمصر إلى جانب استعراض الوضع الحالي في مصر، والدور الذي تقوم به القيادة السياسية لدعم الانتقال نحو الديمقراطية. وأكد الدكتور القس أندريه زكى خلال اللقاء، أن مستقبل المسيحيين بالمنطقة مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بمستقبل المسيحيين في مصر. مشيرًا إلى أن العلاقات الإسلامية – المسيحية في مصر تزداد قوة بفضل الترابط والتفاهم الذي يجمع ما بين القيادات الدينية داخل المؤسسات الإسلامية والمسيحية. من جانبه أكد رئيس أساقفة كانتربرى جاستن ويلبى أهمية دعم العلاقات الإسلامية – المسيحية في مصر بصفة عامة، والعلاقات ما بين الكنسيتين الإنجليكانية " الأسقفية" والإنجيلية بمصر بصفة خاصة. كما أشاد بالدور الكبير الذي يقوم به الرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل إعادة مصر إلى وضعها الطبيعي على خريطة العالم. ودعا رئيس الأساقفة الدكتور القس أندريه زكى لحضور الصلاة الخاصة التي تتم إقامتها داخل البرلمان البريطاني "مجلس اللوردات"، قبل بدء أعمال الدورة الجديدة للبرلمان. وكان رئيس أساقفة كانتربرى التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي وبعدد من القيادات السياسية والدينية خلال زيارته للقاهرة في إبريل الماضي. أيضًا وفي إطار زيارته إلى لندن، قام أمس رئيس أساقفة كانتربرى باستقبال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب – شيخ الأزهر، بحضور المطران منير حنا مطران الكنيسة الأسقفية بمصر حيث دار الحوار حول أهمية دعم وتعزيز ثقافة التعايش المشترك والحوار بين أصحاب الديانات السماوية.