أصدرت الأغلبية الصامتة بيانا حول أحداث التحرير التي بدأت أمس ومازالت مستمرة حتي الآن. وقال البيان تابعنا ومعنا الشعب المصري تداعيات أحداث الأمس المحزنة التي وقعت بميدان التحرير وتبعتها مدن أخرى في باقي محافظات مصر. وأضاف البيان قائلا " إذ نعبر نحن ائتلاف الأغلبية الصامته عن بالغ الأسي والأسف لما حدث نكرر تحذيرنا من المخاطر التي تحيط بنا وتهدد أهداف ثورة 25 يناير وتنفيذ مخططات لجماعات داخلية وخارجية تستهدف أمن واستقرار مصر وهو ما انعكس علي شعور المواطن المصري بالأمن والاستقرار لدرجة جعلت البعض يتحسر علي الفترات الماضية والنظام السابق". "لذا فإننا نقوم بدورنا كمواطنين وكائتلاف وطني نسعي لصالح هذا الوطن ومن أجل التصدي لبعض التيارات التي يهمها تحقيق أهدافها ومكاسب لها بعيدا عن مصر ومصلحة هذا الوطن". وأكد فتحي الصيفي مؤسس الأغلبية الصامته :إننا نعيش مرحلة صعبة تحتاج تكاتف الجهود وإخلاص النوايا لإنقاذ مصر الثورة وتفويت الفرصة علي هؤلاء الحاقدين وأصحاب المصالح وهو ما يتطلب منا ان نعلي مصلحة وطننا على أي مصالح شخصية وان تلتزم الأحزاب والتيارات بضرورة العمل علي وأد الفتنة وتوحيد الصفوف وبناء مصر المستقبل. لذا فإننا نري أنه لابد من الموافقة علي بنود وثيقة السلمي مع تعديل المادتين التاسعة والعاشرة والا تستأثر فئة بعينها بالتخطيط لهذا الوطن الكبير لأهداف مستقبلية نعلمها جميعا فكلنا مصريون ووطنيون ولا يجب ان يزايد أحدنا على الآخر. أن العالم الذي شهد لمصر بأنها صاحبة أعظم الثورات ينظر بأسي وحسرة وهو يتابع المخاطر والقلاقل التي تحيط بثورتنا المجيدة في حين يشعر آخرون بالسعادة لما يحدث ممن لايهمهم أن تتقدم مصر وتنتصر ثورتها وهو ما يغفله الكثيرون أو يتجاهلونه للأسف طمعا في الحصول علي نصيب كبير من الكعكة السياسية. إن اقتصاد مصر في خطر وأمنها معرض لمخاطر واضحة والاستثمارات تهرب ولا بد أن نتبين الصورة كاملة وأن نعلو فوق رغباتنا ووقف تلك المهازل والاضطرابات المتكررة وغير المبررة لنصنع مصر المستقبل.