أكد السفير عبد الله الأشعل، مساعد وزير الخارجية السابق، أن نتائج الانتخابات التركية التي أسهمت في ضعف أردوغان ستسفح الباب يفسح المجال لتقدم التيار العلماني، محذرًا في الوقت نفسه من عودة الانقلابات العسكرية لتركيا. ونبه، في تدوينة له على شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إلى الفوبيا من الانقلابات العسكرية وهو الهاجس الذي دفع أردوغان إلى معاداة السيسي بالإضافة إلى تعاطفه مع التيار الإسلامي الذي يراه يضرب في مصر. ورغم هذا أوضح الأشعل أنه لا يزال بوسع أردوغان أن يلملم جراحه وأن يري الأمور بحجمها الطبيعي.