حملت شبكة رصد السلطات المصرية المسؤولية الكاملة عن سلامة كل من سامحي مصطفى وعبد الله الفخراني عضوي مجلس إدارة شبكة "رصد"،وذلك بعد نقل قوات الأمن الوطنى "أمن الدولة سابقًا"، صباح السبت، كلا من سامحي و الفخراني من سجن استقبال طرة إلى مكان غير معلوم بدعوى التحقيق معهما. وأكدت الشبكة على تجديد مطالبها لهيئات حماية الصحافيين ونقابات الإعلاميين المختصة المصرية والعربية والدولية، وجمعيات الدفاع عن حقوق الإنسان، بالاضطلاع بدورها، والضغط على النظام ، لإيقاف انتهاكاته بحق المشتغلين في الإعلام، ومن بينهم صحفيو شبكة "رصد". جدير بالذكر إن كل من سامحي والفخراني محكوم عليهما بالسجن 25 عامًا في القضية المعروفة إعلاميًا ب"غرفة عمليات رابعة".