وصف الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، محمد سلطان، نجل القيادي الإخواني صلاح سلطان، بأنه خائن، مضيفا "الدليل الرسالة التي ارسلها للرئيس الامريكي باراك أوباما يطالبه بالافراج عنه". وقال جمعة، في بيان له، أمس الخميس، إن إدعاء جماعة الإخوان بأن أمريكا هي الشيطان الأكبر، والغرب العدو الصليبي، ليس إلا متاجرة بالدين والعاطفة، ومحاولة إحداث أكبر شرخ في عقول الشباب تجاه تقارب الحضارات والعيش الإنساني المشترك.
وأشار "جمعة" إلى انه اكتشف استيلاء قيادات الإخوان على أموال العامة والبسطاء والمتبرعين الذين خُدعوا بهم وبشعاراتهم، ليحصلوا من خلالها ومن خلال سفرياتهم المتكررة إلى أوروبا وأمريكا، على إثبات ولادة أبنائهم بهذه البلدان، ومن ثم يحصلون لهم على جنسياتها، للاحتماء بها عند اللزوم، ما يؤكد أنهم لا يؤمنون بوطن ولا بدولة وطنية.
وأوضح جمعة أن منح دول الغرب جنسيتها للإخوان، دليل عمالتهم لها، لتحقيق أغراضهم في المنطقة العربية، واتخاذهم رأس حربة لتشويه صورتها من جهة، والعمل على تفتيتها وتمزيق كيانها من جهة أخرى.
ووصف جمعة بيان نداء الكنانة بأنه خبيث، والموقعين عليه بأنهم مجرمين في حق دينهم ووطنهم وأمتهم، ويجب وضعهم جميعا على قوائم ترقب الوصول، هم ومن على شاكلتهم، لأن العلماء لم يكونوا يوما دعاة قتلٍ أو سفك دماء أو تخريب وتدمير.
وأكد أن الإخوان يحرفون الكلم عن مواضعه، ويلوون أعناق النصوص لخدمة أغراضهم الخبيثة، ويتخذون من الكذب وسيلة للوصول إلى أهدافهم، ويستحلون الكذب من باب أن الغاية تبرر الوسيلة في ميكافيلية غريبة.