شنّ المفكر الفلسطينى عبد القادر ياسين هجومًا لاذعًا على الدكتور عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية والمرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية، بشأن عدد من القرارات التى اتخذها موسى خلال فترة توليه الأمانة العامة للجامعة العربية. وقال ياسين فى تصريح ل"المصريون": عمرو موسى هو الذى مرّر للناتو جريمته على ليبيا ثم تنصل, وهم –بحسب المفكر الفلسطينى– يعملون بأوامر من واشنطن، وأولهم عمرو موسى. وأضاف: عمرو موسى كان يحضر اجتماعات مبارك والملك عبد الله الثانى ملك الأردن مع الإسرائيليين, بينما هو لم يكن موظفًا فى الخارجية المصرية حتى يحضر هذه الاجتماعات, فهو كان الأمين العام لجامعة الدول العربية التى كانت فيها 22 دولة، اثنتان فقط هما اللتان تُطبعان مع العدو. وتابع ياسين: موسى كان أيضًا صاحب فكرة مؤتمر كوبنهاجن، المؤتمر التطبيعي سيئ الصيت, فى يناير 1997, وهو الذى عمل الوثيقة التى فتحت العدوان على العراق عام 1991. وعن سجل عمرو موسى، قال: سجله يؤكد أنه كان رجلا من رجال نظام مبارك بامتياز, وهو كان رجل أمريكا فى النظام السابق, لذلك كان مبارك يقربه منه. واصفا إياه بأنه كان "بوسطجى" بين الوطن العربى والمحافل الدولية. ونقل عن السفير عبد الله الأشعل، مساعد وزير الخارجية الأسبق، قوله: إن عمرو موسى أصبح وزيرًا للخارجية بطلب من إسرائيل. وقال ياسين: إن الأشعل صدق فى ذلك.