قال الكاتب والروائى علاء الأسوانى إن تنازل الناشط السياسى محمد سلطان نجل القيادى الإخوانى صلاح سلطان ،عن جنسيته المصرية كان لاضطراره لكى يتم تعامله ، كأى إنسان فى أى بلد لذا جاء قراره بالإبقاء على الأمريكية. وكتب "الأسوانى"، على حسابه الشخصى على موقع التغريدات القصيرة "تويتر" "فى أى بلد يصدر عليك حكم نهائى بالحبس فتظهر فى التليفزيون ويتم إعدامك على جريمة كنت وقت ارتكابها محبوسا وتضطر للتنازل عن جنسيتك لتعامل كإنسان". يذكر إنه تم الإفراج الصحى عن الناشط السياسى محمد سلطان نجل القيادى صلاح سلطان ليتم ترحيله إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية لحمله الجنسية الامريكية وذلك نفاذا لأحكام القرار بقانون رقم 140 لسنة 2014 في شأن الأحكام الخاصة بتسليم المتهمين ونقل المحكوم عليهم، والذي ينص في مادته الأولى على أنه "مع عدم الإخلال بأحكام القوانين والاتفاقيات الدولية ذات الصلة بتسليم المجرمين ونقل المحكوم عليهم النافذة في مصر، يجوز لرئيس الجمهورية بناء على عرض النائب العام وبعد موافقة مجلس الوزراء، الموافقة على تسليم المتهمين ونقل المحكوم عليهم إلى دولهم، وذلك لمحاكمتهم أو تنفيذ العقوبة المقضي بها بحسب الأحوال، متى اقتضت مصلحة الدولة العليا ذلك".