تقدم سمير صبري، المحامي، ببلاغ لنيابة أمن الدولة العليا ضد صالح أبو خليل "مدعي النبوة". وقال صبري: "مهزلة لم يكن أحد يتخيلها أن تحدث في مصر دولة الإسلام والأزهر الشريف ومنبع الإسلام أن يظهر شخص على الأرض المصرية يدعي النبوة وأنه رسول من عند الله سبحانه وتعالى، ومن المعروف أن المسلمين جميعا يعرفون أن محمد صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء وآخرهم والمعروف أن آخر مدعي النبوة كان مسيلمة الكذاب الذي تم قتله في عهد أبو بكر الصديق، ولكن يظهر مسيلمة آخر ولكن هذه المرة في مصر عاصمة الإسلام وتحديدًا في محافظة الشرقية مدينة الزقازيق، حيث ظهر هذا الكائن الذي يدعي أنه يتبع لإحدى الطرق الصوفية والتي تسمى الطريقة الخليلية وادعى أنه من وزراء النبي محمد وأن الله قد أوحى إليه بالرسالة، مضيفًا: "هذا الخسيس يجمع ويحشد الناس والجهلاء في أحد الموالد بالزقازيق ويخطب فيهم". وأكد أن من أقواله: "من صدق في حبي فله الحسنى وزيادة وله الجنة ويغفر الله له ولأبويه ويهون عليه سكرات الموت ويرفع عنه عذاب القبر ويؤمن من أهوال يوم القيامة ويقضي له الله كل حوائجه اللهم إني بلغت اللهم فاشهد إلا أنه وقد أفاء الله عليه وأنا صاحب الأسماء صالح ولا فخر وأنا الغياث فاستغيثوا بي أنا من رحمة الله إليكم فاتبعوني يحببكم الله ويغفر الله لكم ذنوبكم وأنا المصباح المنير فاستدلوا بنوري أدلكم على طريق الله وأنا الربان فالتحقوا بسفينتي أوصلكم لشاطئ الرحمن وأنا باب الأمل وباب الرجاء وعندي يتوب العصاة ويعود إلى الله المقصرين وأنا طبيب القلوب أعلم بدائها وتمنح عندي ولايات وترفع عندي الدرجات فأقبلوا إلى عباد الله بجد ليغفر لكم، ولما كان من الثابت أن الوصف القانوني للجريمة التي ارتكبها المبلغ ضده هي جريمة ازدراء الأديان المعاقب عليها بالمادة 98 من قانون العقوبات". وطالب في بلاغه بالتحقيق معه وإحالته للمحاكمة الجنائية العاجلة.