قرر المستشار السعودي الشربيني رئيس محكمة جنايات المحلة بالدائرة الرابعة مساء السبت تأجيل محاكمة 9 من ضباط الشرطة بمديرية أمن الغربية المتهمين بقتل 4 أفراد من أسرة "القاضي" إلى جلسة 25 أغسطس لحين الإطلاع على أوراق القضية والنظر في كافة الوثائق التى تقدم بها محامي الدفاع والمجني عليهم فيما رفعت أجهزة الأمن بالغربية حالة الاستنفار لتأمين محيط مجمع محاكم ونيابات المحلة،حيث تم الدفع بتشكيلات من قوات الأمن المركزي والمدرعات وقوات من الشرطة والنظامية للتطويق ساحة المجمع بالتزامن مع بدء أولي جلسات محاكمة الضباط . وكانت هيئة المحكمة قد أصرت على دخول المتهمين قفص المحاكمة وعدم الجلوس فى الصفوف الأمامية وهم كل من المقدم محمد فتحي محمد حسين، وكيل فرع البحث الجنائي بالمحلة الكبرى سابقا ورئيس فرع البحث الجنائي بمركز بلقاس، وأحمد محمد محمود أبو الفتوح الغنيمي، رئيس مكافحة المخدرات بالغربية، وعلي محمد علي محمد أبو زهرة، رئيس مباحث كفر الزيات، ومحمد زكريا بيومي الكردي، رئيس مباحث مركز بسيون، ووائل محمد سامح محمد قنصرة، ضابط بقوات قطاع الأمن المركزي بطنطا، ومحمد مصطفى مالك عبد المطلب، ضابط بقوات الأمن المركز بطنطا، وأحمد محمود عبد العزيز حسن الفقي، ضابط بقطاع الأمن المركز بطنطا، ومحمد عز الدين زغلول نصار، ضابط بقطاع الأمن المركزي بطنطا، ورامي محمد محمد مصطفى الجزار، ضابط بقوات قطاع الأمن المركزي بطنطا. ورفع العشرات من أفرا عائلة القاضي أمام أبواب قاعة جلسة المحاكمة لافتات كتب عليها عدة شعارات أهمها "العدالة ماتت والشرطة قتلت الأبرياء" ,"القصاص القصاص لدم ولادنا اللى انضربوا بالرصاص " . ورفض القاضي دخولهم قاعة المحاكمة. وكان المستشار إبراهيم أبو السعود المحامي العام لنيابات شرق طنطا الكلية، قرر إحالة 9 ضباط بمديرية أمن الغربية إلى محكمة الجنايات وتحديد جلسة، اليوم، بتهمة قتل 4 من أسرة واحدة حال خروجهم في سيارة ملاكي من مزرعتهم بطريق "مجول". وجاء في قرار المحامي العام بتحويل الضباط إلى محكمة جنايات، أنه يوم 5/3/2013 قتل المتهمون المجني عليه إبراهيم عبدالرحمن القاضي 48 عاما، ونجله هشام إبراهيم ابراهيم القاضي 22 عاما، وزوجته سونيا الرفاعي عبدالله الرفاعي 44 عاما، وصديقه أشرف محمد رزق شندي، أثناء فرض كمين على طريق "المحلة - بشيش", وفور مرور سيارة مشابهة لسيارة بعض المستهدفين قام جميع أفراد الكمين بإطلاق الرصاص من أسلحتهم تجاههم ما أدى إلى مصرعهم جميعا. وكانت قوات الشرطة أعدت كمينا لضبط تشكيل عصابي يتزعمه مسجل خطر يدعى "الشنيرة" عام 2013، وتم تحديد أماكن المتهمين وحال ضبطهم قام المتهمون بإطلاق الأعيرة النارية صوب القوات ما دفع القوات لإطلاق الأعيرة النارية عليهم وأثناء ذلك تصادف مرور 4 أشخاص بسيارتهم ولقوا حتفهم .