الاقتصاد والسياسة يطغيان على بيان "ميكتا" الختامي بسول

عقد وزراء خارجية دول ميكتا صباح اليوم، الاجتماع الدوري الخامس لوزراء خارجية التجمع، في عاصمة كوريا الجنوبية "سول".
ونوه وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو"، خلال الاجتماع إلى المأساة الإنسانية التي يعيشها المهاجرون من مسلمي الروهينغيا في بحر أندامان، وشدد على ضرورة مكافحة الاتجار بالبشر بالتزامن مع تحسين أوضاع المسلمين الروهينغيا في ميانمار.
كما تناول الاجتماع العديد من الملفات ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها، عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام، وضرورة إصلاح مجلس الأمن الدولي، وملف سوريا والإرهاب واللاجئين في بحر أندامان، وقضايا التعاون الإنمائي، وتغير المناخ، والأمن المعلوماتي في الفضاء السيبيري، والوضع في شبه الجزيرة الكورية.
وفي السياق ذاته، أعلن وزراء خارجية تجمع دول ميكتا في نهاية الاجتماع بيانًا مشتركًا تضمن 16 نقطة، أهمها زيادة فعالية تجمع دول ميكتا في الساحة الدولية، والقيام بمشاريع مشتركة، وتشكيل شبكة أكاديمية مشتركة، وتعزيز برامج التبادل للصحفيين والطلاب والدبلوماسيين الشباب بين الدول الأعضاء، وتعزيز العلاقات البينية بين الدول الأعضاء وخاصة العلاقات الاقتصادية، وإقامة منتدى للأعمال في تركيا خلال تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الدول الأعضاء.
كما تضمّن البيان المشترك، إشارة إلى مناقشة وزراء خارجية الدول الأعضاء للتطورات في بحر أندامان، والصراع في سوريا، ومكافحة الإرهاب، والتعاون الإنمائي، وتغير المناخ، والأمن المعلوماتي في الفضاء السيبيري، والوضع في شبه الجزيرة الكورية، وقضايا إقليمية ودولية مختلفة ذات اهتمام مشترك.
كما لفت البيان المشترك إلى تولي أستراليا تنسيق أعمال تجمع دول ميكتا اعتبارًا من أيلول/ سبتمبر المقبل، مشيرًا إلى أن الاجتماع الدوري السادس لوزراء خارجية الدول الأعضاء في تجمع ميكتا سيعقد في مدينة "نيويورك" على هامش الاجتماعات الدورية للجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/ سبتمبر المقبل.
يشار إلى أن تجمع دول "ميكتا" - الذي يحمل الأحرف الأولى من الدول الخمس المكسيك وأندونيسيا وكوريا الجنوبية وتركيا وأستراليا، تم تشكيله عام 2013، بهدف تعزيز التعاون المشترك للدول الأعضاء حول القضايا العالمية ذات الإهتمام المشترك.