بخلاف النقاشات الاعتيادية التي ترافق مهرجان كان السينمائي سنويا، حول الأفلام المشاركة فيه ونجومها، شهد المهرجان في دورته ال 68 هذا العام؛ نقاشا من نوع آخر، يتعلق بأحذية النساء ذات الكعب العالي. فقد تحدثت بعض المشاركات؛ عن منع المشرفين لهن من السير على السجادة الحمراء وحضور العروض؛ بسبب عدم ارتدائهن أحذية ذات كعب عال، وهو ما أثار الحديث عن أن مواصفات الملابس التي يرتديها من يمر على سجادة المهرجان الحمراء - والتي تنص على ارتداء السموكينغ للرجال وفساتين السهرة للنساء - أُضيف إليها ارتداء الكعب العالي للنساء. وتحدثت العديد من السيدات عن عدم السماح لهن بحضور عروض المهرجان؛ بسبب عدم ارتدائهن أحذية بكعب عالٍ. وقال المخرج "آصف كاباديا" - في تغريدة على موقع تويتر - إنه لم يسمح لزوجته أولا بحضور أحد العروض؛ لارتدائها حذاء بدون كعب، ومن ثم سمح لها المشرفون لاحقا بدخول العرض. وقالت المنتجة الدنماركية "فاليريا ريختر" - التي استأصلت أجزاء من قدمها اليسرى - إنه تم إيقافها على السجادة الحمراء؛ بسبب عدم ارتدائها حذاء بكعب عالٍ، إلا أنه سمح لها لاحقا بدخول العرض. في حين قالت العديد من المشاركات أنه تمت إعادتهن من حدود السجادة الحمراء، واتهمن إدارة المهرجان بالتمييز ضد النساء. وأعربت الممثلة البريطانية "إيملي بلانت؛ عن اعتراضها على فرض ارتداء الكعب العالي، قائلة: إنها أصيبت بخيبة أمل، ومؤكدة أن من حق الجميع أن يرتدي ما يرغب في ارتدائه. ونفى مدير المهرجان "تيري فريموكس"؛ ما يتردد عن اشتراط إدارة المهرجان ارتداء النساء للكعب العالي، وقال في تغريدة على تويتر: "إن شروط المرور على السجادة الحمراء لم تتغير، وهي ارتداء السموكينغ للرجال، وفساتين السهرة للنساء، وإنه لم تصدر قواعد جديدة بخصوص الكعب العالي للنساء".