أكدت دار الإفتاء على ان الأذان شرع للإعلام بوقت الصلاة وهو شعيرة من شعائر الإسلام يجب العمل بها حتى ولو داخل المسجد ولا يجوز تركها بحال من الأحوال، فإذا ما علم وقت الصلاة بطريقة غير الأذان فهذا يكفي لأداء صلاة الجماعة في المسجد وليس بلازم أن يسمع المسلم الأذان حتى يسعى الى صلاة الجماعة. وأضافت الدار ان حديث النبي للأعمى الذي طلب رخصة الصلاة بالمنزل لعدم وجود أحد يقوده الى المسجد وسأله النبي: ( هل تسمع النداء بالصلاة) ؟ قال نعم . فقال له الرسول " فأجب" . فهذا يدل على السعي الى صلاة الجماعة حتى ولو من الأعمى طالما علم بوقت الصلاة. وبناء على ذلك ليس بشرط ان يسمع المسلم الأذان حتى يصلي في جماعة ويكفيه ان يعلم بوقت دخول الصلاة بأي طريقة كالساعات وغيرها ويذهب للصلاة مع الجماعة.