قامت لجنة حماية الخصوصية البلجيكية, وهي إحدى لجنات الحماية العالمية, بالتعاون مع شركاء في ألمانيا وهولندا وفرنسا وإسبانيا، بشن حملة هجومية, علي شركة فيسبوك الأميركية, واتهمتها بانتهاك قانون الخصوصية الأوروبي، بتتبعها المشاركين على الإنترنت دون موافقتهم، والتهرب من أسئلة المنظمين المحليين. وحذرت اللجنة مستخدمي الانترنت, ونصحتهم بتحميل برامج الحماية للدفاع عن أنفسهم في مواجهة أنظمة التتبع التي تستخدمها فيسبوك، سواء كان لديهم حساب على الشبكة الاجتماعية أم لا. والتحذير الذي أطلقته اللجنة البلجيكية، التي لا يحق لها فرض غرامات، يبرز رغبة الدول الثماني والعشرين الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في مطالبة شركات التكنولوجيا الأميركية بالإذعان للقوانين الأوروبية. وشككت متحدثة باسم فيسبوك في سلطة اللجنة البلجيكية، وإن قالت إنها ستراجع التوصيات التي خلصت إليها الدراسة مع المفوض لحماية المعلومات.