أعلن مسئول في المجال الطبي ومصدر أمني أن تفجيرين وقعا اليوم الخميس وسط مجموعة من أفراد مجالس الصحوة الموالية للحكومة العراقية في مدينة بعقوبة مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة 23 آخرين. وقال المصدر الأمني: "إن شخصا فجر حزاما ناسفا أمام بوابة قاعدة عسكرية بينما كان أعضاء مجالس الصحوة مصطفين لاستلام رواتبهم وان سيارة ملغومة انفجرت في مرأب سيارات قريب بعد ذلك ببضع دقائق". وتقع بعقوبة عاصمة محافظة ديالى على بعد نحو 65 كيلومترا شمال شرقي بغداد. كما ذكر فارس العزاوي المتحدث باسم دائرة الصحة بمحافظة ديالى أن هناك ستة قتلى و23 مصابا، مشيرا إلى أن هذا تقرير مبدئي لان نقل الضحايا لا يزال جاريا. وكان مسئولون عسكريون ذكروا أن المسلحين قد يصعدون هجماتهم مع سحب الولاياتالمتحدة جنودها المتبقين من العراق وعددهم 33 ألفا بحلول 31 ديسمبر.