يقول المثل الشعبى عن الذى يريد إصلاح شيئًا فيفسده: "جت تكحلها عمتها"، وهذا ما حدث من قبل جريدة "الأهرام" الحكومية، أثناء محاولتها التغطية على سقوطها فى واقعة "نيابة الانقلاب" التى وصف فيها "النيابة العامة" فى إحدى التحقيقات التى نشرت على صفحاتها يوم الاثنين الماضي. إذ وقعت فى سقطة مهنية, بعد أن نشرت "بوابة الأهرام" اليوم، بيانًا منسوبًا للجيش المصرى بعنوان: "القوات المسلحة تفتح 341 منفذًا جديدًا لبيع السلع بسعر التكلفة لمواجهة الغلاء بالمحافظات". فى حين أن هذا البيان تم نشره عبر الصفحة الرسمية للمتحدث العسكرى على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" منذ 19 يوليو 2014. بالرغم من أن منافذ بيع السلع المخفضة والعربات التى تجوب الشوارع منذ أسبوع بسلع مخفضه 25% هى تابعة لشركة "الأهرام القابضة للصناعات الغذائية" تحت إشراف وزارة التموين والتجارة الداخلية وتبلغ هذه المنافذ 160 منفذًا فقط. وهذا ما جعل أزمة الأهرام تتفاقم بسبب تلك الممارسات غير المهنية وتثير تساؤلات قراها, فإذا كانت تحاول استرضاء الدولة بعد سقطتها الأولى هل مثل هذا الخطأ الفادح كان سيرضيها؟. شاهد الصور: