شرعت الصين وأوربا في إقامة شبكة سداسية من الأقمار الصناعية المخصصة لأغراض البحث العلمي. وتهدف الشبكة الى توصيف العواصف المغناطيسية في الفضاء الخارجي وتأمين رحلات الاكتشافات الفضائية المأهوله. أعلن ذلك اليوم كبير الباحثين بمركز الأكاديمية الصينية لعلوم الفضاء والبحوث التطبيقية ليو تشن شينغ أمام الجلسة الختامية لمنتدى إتحاد العلوم والتكنولوجيا الصيني الأوربي الذي إستضافته بكين على مدار الأيام الثلاثة الماضية بمشاركة علماء من البرنامج الصيني(النجمة المزدوجة) وعلماء من البرنامج الأوروبي(كلستر تو) ينتمون الى وكالة الفضاء الأوربية. وأوضح ليو..أن ذلك البرنامج يضم قمرين أحدهما يقوم بالدوران حول الأرض بينما يقوم القمر الآخر بالدوران فوق خط الاستواء ويرتفع مدار أحد القمرين الى أكثر من 60 ألف كم عن كوكب الأرض وهو إرتفاع لم تصل اليه من قبل أى من الأقمار الصناعية..أما البرنامج الأوربي (كلستر تو) فيضم أربعة أقمار تقوم بتحقيقات على البنية صغيرة النطاق لبيئة البلازما الأرضية (وهي مادة شديدة التأين)لاستكشاف كيفية التفاعل بين الرياح الشمسية وطبقة البلازما المغناطيسية وكيفية تشكيل التيارات المغناطيسية وديناميات الخط المحايد والبلازمويدات..مشيرا الى أن الأقمار الستة تشكل نواة الشبكة السداسية المزمع إقامتها. واشار الى أن العلماء الصينيين والأوربيين قاموا معا بتصميم وتصنيع جميع أدوات البحث وعددها 16 التي تم تحميلها على الأقمار الستة مقابل تشاطر الجانبين لجميع البيانات العلمية التي يتم إرسالها من هذه الأقمار الى 30 محطة مراقبة أرضية منتشرة في دول أوربا.