انتقد الكاتب الصحفي عبدالحليم قنديل، حملات الدفاع المستمرة عن الرئيس عبدالفتاح السيسى من قبل بعض الإعلاميين، قائلًا: الذين يتصورون أنهم يدافعون عن الرئيس السيسي، وهم كالدببة التي تقتل صاحبها، يزورون صورة الرئيس، ويريدون جعله «مبارك» آخر، يخشي النقد، ويحب النفاق البدائي على طريقة ابن الدولة أو «ابن الدايرة». وقال قنديل، غلمان مبارك الأب والابن أعظم إساءة للرئيس السيسي، وقد نافقوا مبارك وسايروه وقادوه إلى حتفه، ويتصورون أن بوسعهم تكرار لعنة التأييد المميت مع السيسي، خاصة أن الثورة تبدو متعثرة ويتيمة، لم تقتص أبدًا من الذين عاندوها وخانوها، ولم تهل عليهم تراب النسيان، ولم تطهر الإعلام من جماعات المنتفعين، وهم الذين لم يردوا للشعب ما سرقوه. وتابع فى مقاله بصحيفة الأخبار: الرئيس السيسي لا يحتاج إلى نفاق المنافقين، ولا إلى وسطاء بينه وبين الشعب، فلدى الرجل شعبية هائلة غير مسبوقة منذ زمن جمال عبدالناصر، وقد يغضب الناس أو يسخطون لألف سبب واقعي في حياتنا الآن، قد يغضبون من السيسي نفسه، لكنهم يأملون فيه خيرًا، ويريدون التفاتًا وانحيازًا أعظم لهموم الفقراء والطبقات الوسطي، ويريدون تحطيم تحالف مماليك البيروقراطية والنهب.