اعتبر موقع «المصدر» الإسرائيلي أن قرار التحفظ على أموال الكابتن محمد أبوتريكة، لاعب النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق، بمثابة بطاقة حمراء في وجه نظام الرئيس عبدالفتاح السيسي، منوهًا بأن قرار التحفظ على إحدى شركاته جذب مزيدًا من التعاطف مع اللاعب المتهم بالانتماء لجماعة الإخوان المسلمين. وقال الموقع الناطق باللغة العربية، إن القرار تسبب في موجة غضب عارمة لدى المصريين، متجليا بحراك غير مسبوق على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن المصريين ولم يتخبطوا كثيرا مع من سيقفون المرة، حيث عبّروا عن وقوفهم إلى جانب اللاعب "الخلوق"، صارخين أن النظام تجاوز خطًا أحمر هذه المرة. وأشار الموقع إلى أن ردود الفعل السلبية تجاه القرار لم تقتصر على مؤيدي جماعة الإخوان المسلمين، بل عبَّر كذلك معارضو الإخوان عن رفضهم للقرار الذي هو "بداية النهاية" لنظام السيسي، وفقًا لقولهم. وتساءل الموقع، في نهائية تقريره: «هل سيكون القرار بحق أبو تريكة محطة حاسمة في تاريخ نظام السيسي؟، أم أنه موقف آخر في حربه ضد الإخوان المسلمين سيتفهمه المصريون قريبا؟». يشار إلى أن لجنة «حصر أموال الإخوان» قررت التحفظ على شركة «أصحاب تورز» للسياحة المملوكة للاعب ويشاركه فيها أنس القاضي، أحد كوادر جماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية، بدعوى أنها تمول التظاهرات المعارضة للنظام.