أعرب استيفان دوغريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ،اليوم الثلاثاء،عن تقدير المنظمة الأممية للمبادرة التي أعلنها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز بخصوص تأسيس مركز للمساعدات الإنسانية لليمن. وقال دوغريك في تصريحات للصحفيين بمقر المنظمة الأممية في نيويورك، اليوم، "نقدر مبادرة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز بخصوص تأسيس مركز للمساعدات الإنسانية لليمن، ونسعى للحصول علي مزيد من المعلومات بشأنها".
وأضاف أن "الأممالمتحدة هي التي تقوم بتنسيق المساعدات الإنسانية" لليمن.
ومضى قائلا "نحن لسنا علي دراية بحدوث أي تحسن للأوضاع الانسانية في اليمن، كما أننا لسنا علي علم بأي هدنات انسانية" للسماح بإيصال مواد الإغاثة لليمنيين.
وردا علي سؤال بشأن صحة التقارير التي أفادت باستخدام طائرات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية للقنابل العنقودية في غاراتها الجوية علي اليمن، قال دوغريك "لسنا قادرين على التحقق من صحة تلك التقارير".
وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز قد قال في افتتاح اللقاء التشاوري الخامس عشر لقادة دول مجلس التعاون الخليجي اليوم الثلاثاء، بالرياض الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، كضيف شرف، "وفي إطار حرصنا على بذل كافة الجهود لمساندة الأعمال الإنسانية والإغاثية ، والتي يأتي في مقدمتها الوقوف إلى جانب الشعب اليمني العزيز في معاناته الإنسانية ، فإننا نعلن عن تأسيس مركز للأعمال الإنسانية والإغاثية ويكون مقره في الرياض،".
وأعرب العاهل السعودي عن أمله في "مشاركة الأممالمتحدة بفاعليّة في ما سيقوم به هذا المركز من تنسيق لكافة الأعمال الإنسانية والإغاثية للشعب اليمني الشقيق وبمشاركة الدول الراعية للمبادرة الخليجية".
وأعلنت دول التحالف المشاركة في عملية "عاصفة الحزم"، انتهاء العملية التي بدأتها 26 مارس/ آذار الماضي تلبية لدعوة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وانطلاق عملية "إعادة الأمل"، بدءا من الأربعاء 22 أبريل/ نيسان الماضي، التي قالت إن من أهدافها شقا سياسيا متعلقا باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة.