قتل 7 أشخاص وأصيب 23 آخرون جراء تفجير سيارة ملغومة وقنبلتين محليتي الصنع في العاصمة العراقيةبغداد، بحسب ما أفاد مصدر في الشرطة. وقال ضابط شرطة برتبة نقيب، لوكالة الأناضول، إن سيارة ملغومة ركنها مجهولون إلى جانب الطريق انفجرت قرب متجر لبيع المثلجات في منطقة الكرادة وسط بغداد.
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه لأنه غير مخول بالتصريح لوسائل الإعلام، أن الانفجار أدى لمقتل 5 أشخاص وإصابة 16 آخرين بجروح.
ورجح المصدر ارتفاع حصيلة ضحايا التفجير نتيجة شدته واكتظاظ المكان بالمارة.
وذكر ضابط الشرطة أن قنبلة محلية الصنع انفجرت في ناحية المهدية بمنطقة الدورة جنوبي بغداد مما أدى لمقتل شخص وإصابة 5 آخرين بجروح.
وقتل مدني وأصيب اثنان من أبنائه بجروح جراء انفجار قنبلة مثبتة بسيارته لدى مروها في منطقة الاسكان غربي بغداد.
وتأتي الهجمات الجديدة بعد ساعات من مقتل 7 أشخاص وإصابة 16 آخرين بجروح في تفجيرات وأعمال عنف أخرى ضرت مناطق متفرقة من بغداد.
والتفجيرات اليومية وأعمال العنف الأخرى ظاهرة مألوفة في بغداد على مدى السنوات الماضية وتستهدف في الغالب تجمعات المدنيين مما يؤدي لسقوط ضحايا.
ويقول المسؤولون العراقيون إن جماعات مرتبطة بتنظيم "داعش" تقف وراء تلك الهجمات، وتبنى المتطرفون بالفعل مسؤوليتهم عن أغلب الهجمات السابقة.
وزاد خطر متشددي تنظيم "داعش" وقوتهم الهجومية بعد سيطرتهم على مساحات واسعة من أراضي العراق في صيف العام الماضي وإعلانهم دولة الخلافة عليها الى جانب أراضي يسيطرون عليها في سوريا.
ويشن العراق منذ نحو أسبوعين حملة عسكرية واسعة النطاق لاستعادة المناطق التي يسيطر عليها "داعش" في الانبار غربي البلاد بعد طرد المتشددين من تكريت مركز محافظة صلاح الدين (شمال).
إلا أن مسلحي "داعش" شنوا هجوما مضادا سيطروا خلاله على مساحات واسعة من الرمادي مركز الأنبار ومناطق واقعة شمالي المدينة.