بدأ، اليوم الثلاثاء، في العاصمة الأوكرانية كييف، المؤتمر الدولي لدعم أوكرانيا، عقب القمة الأوروبية - الأوكرانية التي عقدت فيها أمس الإثنين. ويشارك في المؤتمر 270 مسؤولا ومندوبا من 56 دولة داعمة لأوكرانيا، بينهم "لايمدوتا ستراويوما" رئيسة وزراء لاتفيا، و"فالديس دومبروفسكيس" نائب رئيس المفوضية الأوروبية، و"بوريس كوبريفينكار" نائب رئيس وزراء سلوفينيا، إضافة إلى مسؤولين رفيعي المستوى من دول أخرى. ومن المنتظر أن يبحث المؤتمر الذي حضره رجال أعمال وممثلون عن المجتمع الدولي أيضا، الخطوات والإصلاحات اللازمة للاقتصاد الأوكراني، إضافة إلى وسائل مكافحة الفساد في جميع القطاعات، فضلا عن مناقشة خطط حول إعادة التنمية في المناطق المتضررة من الاشتباكات في شرقي البلاد، ومعالجة مشاكل النازحين عن مناطقهم البلاد جراء الحرب. وفي كلمة افتتاحية ألقاها الرئيس الأوكراني "بيترو بروشينكو"، شدد على أن بلاده لاتزال تواجه خطر الحرب التي قد تبدأ في أية لحظة، قائلا: "لانزال تحت تهديد الحرب غير أننا عازمون على القيام بانطلاقة، ولا يوجد أعذار تجعلنا نتردد عن المضي في هذا الطريق". يشار أن العاصمة الأوكرانية كييف شهدت، أمس الاثنين، عقد قمة أوروبية - أوكرانية هي الأولى بين الجانبين منذ الأحداث التي اندلعت في البلاد بسبب رفض الرئيس الأسبق "فيكتور يانوكوفيتش"، توقيع اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي في وقت سابق العام الماضي. وشارك في تلك القمة التي تعتبر بصفة عامة ال17 بين أوكرانيا والاتحاد الأوروبي، كل من "دونالد توس" رئيس المجلس الأوروبي، و"جان-كلود يونكر" رئيس المفوضية الأوروبية، والرئيس الأوكراني "بيترو بروشينكو"، ورئيس وزرائه "أرسيني ياتسينوك"، وعدد آخر من المسؤولين الأوروبيين والأوكرانيين، حيث تناولوا العلاقات الأوروبية - الأوكرانية، وآخر التطورات في مناطق الشرق، إلى جانب الإصلاحات اللازم إجراؤها في البلاد.