أصدرت محكمة "أولد بيلى " البريطانية أمس حكما بالسجن سبع سنوات ضد "أبو حمزة المصري" لإدانته في عدد من الاتهامات على رأسها التحريض على القتل ، وذلك بعدما توصلت هيئة المحلفين في وقت سابق أمس إلى قرار يؤكد أن أبو حمزة المصري "مذنب" بتهمة التحريض على الكراهية العراقية واستخدام خطبه في التحريض على القتل . وأوضح قرار هيئة المحلفين أن أبو حمزة المصري مذنب في إحدى عشرة تهمة من إجمالي خمس عشرة تهمة موجهه إليه. وأدين أبو حمزة أيضا بتهمة حيازة شرائط مرئية ومسموعة تهدف إلى التشجيع على الكراهية العرقية وحيازة وثيقة يمكن أن تستخدم لأغراض إرهابية. يشار إلى أن أبو حمزة المصري الذي ألقى القبض عليه في شهر مايو من عام 2004 يبلغ من العمر 47 عاما وهو مطلوب من جانب السلطات الأمريكية لمحاكمته في قضايا تتعلق بالإرهاب. وتعود الغالبية العظمى من الاتهامات الخمسة عشر الموجهة إلى "أبو حمزة " إلى الفترة التي تسبق شهر مايو من العام 2004 والتي كان خلالها أبو حمزة يقوم بإمامة المصلين وإلقاء خطب الجمعة في مسجد فينسبيرى بارك ، وهناك تسعة اتهامات تقع في نطاق قانون الجرائم الشخصية تتضمن اتهامه بالتحريض على قتل اليهود وغير المسلمين . وهناك أربعة اتهامات أخرى لأبو حمزة تقع في نطاق القانون العام تتضمن قيامه باستخدام كلمات تنطوي على التهديد والقذف والتعدي وانتهاج سلوك من شأنه الحض على الكراهية العنصرية ، كما تتضمن تهم أخرى حيازة شرائط صوتية وأخرى للفيديو بهدف العمل على توزيعها للتحريض على الكراهية العنصرية . وقد بدأت وقائع محاكمة "أبو حمزة المصري" في محكمة الجنايات المركزية البريطانية يوم الحادي عشر من يناير الماضي . وكانت السلطات الأمريكية قد ألمحت إلى إمكانية التقدم بطلب لبريطانيا لتسليم أبو حمزة إليها عقب نزع الجنسية البريطانية عنه لمواجهة تهم في الولاياتالمتحدة تتعلق بصلاته بتنظيم القاعدة بزعامة أسامة بن لادن ، كما جددت اليمن طلبها لتسليم أبو حمزة إليها لمواجهة تهم تتعلق بالمشاركة في عملية اختطاف مواطنين يمنيين .