نفى عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عزت الرشق ، عزم الحركة نقل مقرها من دمشق، كما أكد أنه لا توجد أي بنود سرية في صفقة تبادل الأسرى. وقال الرشق في بيان اليوم الإثنين، إنه لا يوجد أي تغيير على وجود حماس ومقر قيادتها في دمشق، مؤكداً أن "حماس" لم ولن تبحث عن مقرات بديلة لوجودها في دمشق". وحول العلاقة مع إيران قال الرشق: "لا تغيير على علاقتنا بإيران، فهي علاقات متينة وراسخة، ومشاركة قيادة "حماس" الواسعة في مؤتمر دعم الانتفاضة يؤشر على ذلك". من جهة أخرى، نفى الرشق في بيانه، ما أورده موقع "دبكا" الإخباري الصهيوني عن وجود بنود سرية في صفقة تبادل الأسرى تم التوصل إليها بين الولاياتالمتحدةالأمريكية ومصر والكيان الصهيوني و"حماس"، وأكد أن ما جاء من معلومات في هذا الخبر: "إنما هي فبركات إعلامية وادّعاءات زائفة هدفها التشويش على الصفقة والتقليل من أهميتها والتغطية على رضوخ إسرائيل لحماس وللمقاومة، و التنازلات غير المسبوقة التي أجبر نتنياهو على تقديمها". وأكد الرشق أنّ ما جاء في الخبر من معلومات حول تغيير إستراتيجية ومواقع "حماس" في المنطقة "محض أكاذيب"، وقال: "هذه الأكاذيب لا تنطلي على أصغر طفل فلسطيني من أبناء شعبنا، فلم يحصل أي لقاء مع أي مسئول أمريكي من أي مستوى كان، فهذه فبركات هدفها خدمة أغراض "إسرائيل" وأمريكا وحروبها في المنطقة" . وعن موعد اللقاء المرتقب بين عباس ومشعل، قال الرشق: "ننتظر من الإخوة في "فتح" أن يبادروا بالاتصال معنا لتحديد موعد اللقاء عقب انتهائهم من التزاماتهم الحركية، وبعدما ينتهي الرئيس عباس من زياراته لبعض البلدان".