أثار ظهور فاطمة يوسف، والتي عرفت نفسها بأنها إخوانية منشقة، على قناة «المحور» أمس، ضجة بين أنصار جماعة الإخوان المسلمين، بعد أن اخترقت صفوفهم واستطاعت أن تقنعهم بأنها تم اغتصابها على أيدي قوات الشرطة. وقالت فاطمة، خلال ظهورها أمس، إنها اتهمت الشرطة باغتصابها خلال اتصال هاتفي مع قناة «الشرق»، المحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين، بتحريض من الجماعة، مشيرة إلى أن الجماعة منحتها ورقة تقرأ منها خلال المكالمة وتزعم اغتصابها على يد ضباط شرطة بقسم المرج. وقال عبد الرحمن عاطف، أحد مؤسسي حركة «شباب 18»، المؤيدة للرئيس المعزول، إنه يعرف حقيقة فاطمة منذ أكثر من عام ونصف النصف وأبلغ قيادات الحركات الثورية بها ولكن دون جدوى، مؤكدًا أنها سلمت أحد زملائه إلى الشرطة خلال إحدى الفعاليات في المترو العام الماضي. ومن جانبه، كشف عبد السلام (اسم حركي)، أحد مؤسسي الحركة، حقيقة فاطمة، موضحًا أنها كانت منسقة حركة «باطل» التي يعتبرها مخترقة من الأجهزة الأمنية، وأسست بعدها العديد من الحركات إلى أن انكشفت أمامهم. وأكد «عبد السلام» أن أباها كان يعمل مرشدًا للأمن ويشاركهم في التظاهرات ومعه جهاز لاسلكي وسلمته للشرطة في مترو جامعة القاهرة خلال إحدى التظاهرات. وقال «عبد السلام» إنه استمع إلى مداخلتها التليفونية على قناة «الشرق» والتي ادعت فيها أنها اُغتصبت على يد الشرطة، مشيرًا إلى أنه كان يعرف حقيقة مكالماتها، وهاتفها بعدها، في مكالمة مسجلة، إلا أنها تلونت وادعت أنها تتبع جماعة إسلامية متشددة، على حد قوله. شاهد الصور..