أفادت مصادر أمنية بوزارة الداخلية، بأن المسلحين الذين قتلوا العقيد وائل طاحون، رئيس مباحث المطرية الأسبق، استخدموا تكتيك مغاير، وقاموا بتفجير قنبلة قبل اغتياله بخمسة دقائق، لتشتيت الانتباه، تم زرعها وسط صندوقين قمامة أمام مستشفى الزيتون المشتركة بشارع سليم الأول، أدت إلى إصابة سيدة وابنتها بجروح خطرة في تمام العاشرة والنصف. وأضاف المصدر في تصريحات له، أنه بعد خمس دقائق من تفجير القنبلة استهدف ثلاثة مسلحين يستقلون دراجتين بخاريتين العقيد وائل طاحون على بعد عشرة أمتار من مستشفى المعلمين بحلمية الزيتون، و100 متر من منزله، وأطلقوا عليه 47 طلقة نارية ولاذوا بالفرار. جدير بالذكر أن اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، والدكتور عادل عدوى وزير الصحة، والدكتور جلال السعيد محافظ القاهرة، جاءوا على رأس مُشيّعى الجنازة العسكرية لشهداء الواجب العقيد وائل عاطف عبد المجيد طاحون، والمجند إبراهيم محمد المنشاوي اللذين استشهدا أمس الثلاثاء، إثر قيام مجهولين يستقلان دراجة بخارية بإطلاق أعيرة نارية تجاه السيارة التي يستقلانها حال سيرها بمنطقة عين شمس بالقاهرة.