قال ممثل الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة بليبيا برنار دينو ليون اليوم الثلاثاء، إن هناك تنسيقا كاملا بين تونسوالأممالمتحدة من أجل إيجاد حل سلمي للوضع في ليبيا. جاء ذلك عقب لقائه الرئيس التونسي، الباجي قايد السبسي بقصر قرطاج في العاصمة التونسية، حسب بيان صادر عن الرئاسة وصل وكالة الأناضول نسخة منه. وقال ليون إن "هناك تنسيقا كاملا بين تونس ومنظمة الأممالمتحدة من أجل التوصل إلى حل سلمي بين الفرقاء الليبيين وأهمية التواصل مع الأطراف الليبية لتجاوز الأوضاع الأمنية والإنسانية الصعبة وتداعياتها على المنطقة''.
وشدد ليون على "الدور المحوري لدول الجوار الليبي، لإيجاد الحل السلمي، ووضع حد للأعمال الإرهابية ونزيف الضحايا الذي طال ليبيين ومواطنين من جنسيات أخرى".
وبدأ ليون اليوم زيارة إلى تونس، لحضور اجتماع المجموعات النسائية والناشطات السياسيات والحقوقيات النسائيات في ليبيا، الذي دعت له بعثة الأممالمتحدة في سياق الحوارات الموازية للحوار السياسي للأمم المتحدة في المغرب، وينتهي غدا الأربعاء.
وكانت جولة الرابعة من الحوار الليبي في مدينة الصخيرات، انطلقت الأربعاء الماضي، بين وفدين يمثلان "المؤتمر الوطني" البرلمان السابق الذي عاود الانعقاد في طرابلس، ومجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق (شرقي ليبيا) في ظل تبادل للاتهامات بين الطرفين.
وطرحت البعثة الأممية في ليبيا، في مارس/ آذار الماضي، 3 نقاط كمقترح لتجاوز الأزمة، الأول: حكومة وحدة وطنية توافقية، ومجلس رئاسي من شخصيات مستقلة، والثاني: اعتبار مجلس النواب (في طبرق) الهيئة التشريعية ويمثل جميع الليبيين، والثالث: تأسيس مجلس أعلى للدولة، ومؤسسة حوكمة، وهيئة صياغة الدستور، ومجلس أمن قومي، ومجلس البلديات.
وتعد النقطة الثانية في المقترح الأممي، هي محل الخلاف الأبرز بين طرفي الحوار.
وتتصارع على السلطة في ليبيا حكومتان هما: الحكومة المؤقتة، ومقرها مدينة البيضاء (شرق)، وحكومة الإنقاذ، المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام، ومقرها طرابلس.