أعلنت الشرطة الفدرالية البرازيلية توقيف نائبين سابقين وهما "أندريه فارغاس" و"لويس أرغولو"، وأربعة مشتبهين آخرين وردت أسمائهم في التحقيقات المتعلقة بقضايا فساد شركة "بتروبراز" النفطية، ليكونوا أول سياسيين يتم القبض عليهم على خلفية هذه الفضيحة. كما صدر قرار باعتقال النائب السابق "بيدرو كوريا" - المحتجز في السجن حالياً - بسبب دوره في فضيحة فساد أخرى تعرف باسم "منسالاو"، في إطار التحقيقات.
وذكرت صحيفة "فولها دي ساو باولو" أن المشتبهين الأربعة الأخرين لهم ارتباطات مع السياسيين.
وترأست الرئيس البرازيلية "ديلما روسيف" شركة بتروبراز العائدة للدولة بين أعوام 2003 و2010، حيث تشير ادعاءات إلى حدوث عمليات فساد تقدر ب 800 مليون دولار أميركي، وعمليات فساد في المناقصات، فضلاً عن تلقي المسؤولين رشاوي، وذلك خلال ترؤس روسيف للشركة.