تشكي معظم الزوجات من شكوك أزواجهن ومراقبتهن مع كل نفس يتنفسه يراقبون حركاتهم تصرفاتهن كل مكان يذهبن إليه مكالماتهن الهاتفية حتى يصبح الوضع مأساوياً وخطيراً, وتؤدى هذه الشكوك لخلافات لا حصر لها بينهم وقد تكون السبب في أغلب الأحيان إلى انفصال الزوجين والطلاق. عليكي سيدتي إتباع هذه الخطوات في التعامل مع الزوج الشكاك وللحد أيضا من هذه الخلافات. 1- احذري في تعاملك معه فهو يقرا ما بين السطور ويفسره على انه تهديد لذا يجيب أن تزني كل كلمة في التعامل معه وان تكون كلماتك مختصرة قدر الامكان فلا تتكلمي بكلمات وجمل لها أكثر من معنى ومغزى أو حديث طويل صعب فهمه ويسهل تحليله وتفسيره لأكثر من معنى. 2- كوني صريحة وواضحة معه في الأقوال والأفعال لئلا تثير الريبة في نفس فلا تفعلي تصرفات حمقاء تثير ريبته وشكه. لا تثيري شكه بالألغاز في قولك وتصرفاتك , ولا تحاولي إشعال نار الغيرة معه فهي لعبه خطرة وتؤدى إلى الشك. 3- لا تبالغي في الصراحة معه أو الاعتذار منه, إذا بدر منه تجاهه تقصير, فإنه قد يفسر تصرفاتك تفسيراً غير الذي قصدته أنت. ولا تقدمي له اعتذارات ومبررات دائمة, فهو يفهمها بأنك ضعيفة وتخفين عنه شيئاً وتريدين إقناعه. 4- تجنبي مجادلته وانتقاده, ولاسيما أمام الناس, وبيني له ما ترينه صواباً بأسلوب لطيف دون تعنيف أو ألزام بتغيير قناعاته, فليس هيناً عليه أن يفعل ذلك, فهو مقتنع دائما أنه علي حق, فلا تحاولي مجادلته. 5- إن احتجت إلى محاورته, فاستعدي لذلك بالأدلة المقنعة والحجج القوية والحوار الهادئ مع الحذر من إسقاطاته. 6- لا تدعيه يسقط عليك أخطاءه وتقصيره وهفواته, ولا تواجهيه بعنف فينفجر إلا إذا كان لك عليه سلطان فتستطيعين أنت أن تسيطري على الموقف, ولديك ما يكفي من البراهين والشهود. 7- إذا قدر احترامك له فاستمري في احترامه دائما دون انقطاع ولا تحتقرينه إذا لم يقدر, فهو معذور, لأنه قد يكون مصاب بمرض الشك فضعي نفسك مكانه. 8- إذا رأيت أن المواجهة الكلامية في موقف معين لن تجدي, فحاولي عدم الجدال معه, كثرة الكلام معه وخاصة لحظة الغضب قد لا تفيد, فاتركيه يهدأوحاوريه فيما بعد.