أصدرت وزارة الخارجية العُمانية بياناً حول الاتفاق بشأن برنامج إيران النووي، الذي تم الإعلان عنه مؤخرا في مدينة لوزان بسويسرا، رحبت فيه بالاتفاق واعتبرته "نجاحا جديدا لدبلوماسية القوة الناعمة العمانية"، ويمثل إنجازا تاريخيا يضاف إلى سجل نجاحات الدبلوماسية العمانية. أشار البيان إلى أن السلطنة قامت بجهود إيجابية من أجل دعم المحاولات، التي استهدفت التوصل إلى حل سلمي لهذه القضية في إطار السياسات الثابتة للسلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان، التي تستهدف دعم الاستقرار الإقليمي والسلام العالمي، وتفعيل مبادئ حسن الجوار والتعاون الإيجابي البناء. وأضاف البيان الذي نقلته وكالة الأنباء العمانية، اليوم الأربعاء، أن هذا الاتفاق سوف يشكل مرحلة أساسية ومهمة على درب اتفاق نهائي بحلول 30 يونيو القادم والذي من شأنه أيضاً أن يفتح مرحلة جديدة نحو مزيد من الأمن والاستقرار إقليمياً ودولياً. وفي هذا الصدد، أعربت السلطنة عن تقديرها الكبير للدول الست الكبرى وإيران، وذلك للمسئولية الأمينة التي تحلى بها المتفاوضون كافة خلال السنوات الماضية. كان يوسف بن علوي بن عبد الله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في سلطنة عُمان، قال قبل الإعلان عن التوصل إلى الاتفاق إن الإخفاق بشأن برنامج إيران النووي سيكون كارثة على المنطقة، فيما الاتفاق سيحقق السلام على الرغم من الخلافات السياسية التي لاتزال قائمة.