احتفل اليوم الأقباط بعيد " أحد الشعانين"، وهو الأحد الأخير قبل عيد الفصح أو "القيامة" وهو يوم ذكرى دخول المسيح إلى مدينة القدس، ويسمى أيضًا ب"أحد السعف" أو الزيتونة لأن أهالي القدس استقبلوه بالسعف والزيتون المزين وفارشًا ثيابه وأغصان الأشجار والنخيل تحته لذلك يعاد استخدام السعف والزينة في أغلب الكنائس للاحتفال بهذا اليوم. ورصدت "المصريون" الاحتفالات بكنيسة مارى جرجس بشبرا الخيمة، والكنيسة الإنجيلية المشيخية بقصر الدوبارة، حيث شهدت الكنائس حالة من الانتشار الأمني المكثف والبوابات الإلكترونية لتأمين الاحتفالات بالعيد. وقال جرجس حنا:" ذهبنا صباحًا للصلاة في الكنسية وسط حالة من الهدوء وكان اليوم سعيدًا". وتابع:" اشترينا السعف للاحتفال بالعيد وقمنا بزيارة الأهل والأقارب والخروج للتنزه وسط تواجد وتأمين من قوات الشرطة ". وقالت مارجريت بولس: "الاحتفالات كانت جميلة وأسعار السعف ارتفعت قليلًا مابين 5 جنيهات للزعف الغير معقود و15جنيهًا للزعف المعقود وقمنا بالصلاة في الكنيسة ونستعد لاستقبال عيد "القيامة". وشهدت الكنيسة الإنجيلية المشيخية بقصر الدوبارة توافد المئات من الأقباط لأداء الصلاة والاحتفال "بأحد الشعانين" بمقر الكنيسة، إلى جانب تقديم فقرات للترانيم الدينية. وقام الأطفال بتنظيم موكب بالسعف طاف أرجاء الكنيسة وسط فرحة من الحضور وقساوسة الكنيسة حيث شارك العديد من المسلمين الأقباط احتفالهم وقاموا بتقديم التهانئ لهم. وقال حسين المصري، - أحد المشاركين فى احتفالات عيد الشعانين- : "نهنئ الأخوة الأقباط بالعيد واحنا إيد واحدة وربنا يحفظ مصر من الفتن". شاهد الفيديو: