أعلن حسام السويفى المنسق العام للجنة الشهيد الحسينى أبو ضيف نيته فى تقديم بلاغ إلى النائب العام يتهم فيه اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق بتهمة اشتراكه فى مقتل الصحفية ميادة أشرف الصحفية بجريدة الدستور خلال تغطيتها الاشتباكات بمنطقة المطرية، وذلك طبقا لشهادة بعض من شهود العيان. وأضاف السويفى عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أنه من المقرر أن يتم جمع توقيعات الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين بدءا من اليوم على نص هذا البلاغ تمهيدا لتقديمه فى مسيرة حاشدة، من النقابة للنائب العام يتقدمها والد الشهيدة ميادة أشرف. ونشر السويفى نص البلاغ الذى سيتم تقديمه إلى النائب العام وينص على: "تحية طيبة وبعد مقدمة لسيادتكم: أولا: أشرف رشاد والد الشهيدة ميادة أشرف، التى تم قتلها فى 28 مارس العام الماضي، أثناء تغطيتها لأحداث الاشتباكات، التى اندلعت بين قوات الداخلية، وأنصار جماعة الإخوان ثانيا: أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، ضد: اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق بصفته وشخصه، باعتباره مسؤولاً مسؤولية سياسية، وتضامنية، وبصفته مسؤولا مسؤولية المتبوع عن أعمال تابعة من قوات الداخلية، التى كانت متمركزة أثناء حدوث الاشتباكات بينها وبين جماعة الإخوان فى منطقة عن شمس، التى وقعت فى 28 مارس عام 2014، والتى تسببت فى مقتل الشهيدة ميادة أشرف. الموضوع: لما كانت أحلام حسانين الصحفية، وإحدى شهود الإثبات فى واقعة مقتل ميادة أشرف، والتى كانت بجوار الشهيدة ميادة أشرف وقت قتلها، قد تضمنت شهادتها التى أدلت بها أمام النيابة العامة، بأن الأعيرة النارية التى أصابت إحداها (طلق نارى خرطوش) ميادة أشرف، جاءت من ناحية قوات الداخلية المتمركزة فى منطقة الأحداث وقتها، وذلك أثناء محاولة ميادة أشرف وأحلام حسانين، البعد عن منطقة الاشتباكات فى شوارع جانبية، على حد قولها فى شهادتها. وحيث إن ملف قضية الشهيدة ميادة أشرف والذى حمل 355رقم لسنة 2014 أمن دولة، قد تمت إحالته إلى محكمة الجنايات بتوجيه اتهام إلى 48 متهما ينتمون لجماعة الإخوان، فإن قرار الإحالة غض الطرف عن ضم شهادة شاهدة العيان إلى ملف الدعوى، وهى شهادة أحلام حسانين زميلة الشهيدة ميادة أشرف، وغيرها من الزملاء الصحفيين والمصورين، الذين كانوا متواجدين أثناء حدوث الاشتباكات، والذين أكدوا جميعهم أن الطلق النارى الذى أصاب ميادة أشرف وتسبب فى قتلها كان مصدرة من ناحية قوات الشرطة وقتها، وهى الشهادات التى تعتبر جوهرية ومن شأنها تغيير مسار القضية فى الوصول للقاتل الحقيقى لميادة أشرف، وكان لزاما على النيابة العامة التعامل مع تلك الشهادات بعين الاعتبار، وهو ما لم يحدث، حيث لم يتضمن قرار الإحالة توجيه أى اتهام لقوات الداخلية طبقا لشهادة شهود العيان. لذا نتقدم لسيادتكم بصفتنا أسرة الشهيدة ميادة اشرف متمثلة فى والدها أشرف رشاد، وبصفتنا أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين المتضامنين مع أسرة الشهيدة ميادة أشرف فى بلاغها، ونطالبكم بإعادة فتح التحقيق فى قضية مقتل ميادة أشرف، وإعادة الاستماع إلى شهادة أحلام حسانين وغيرها من شهود الإثبات، الذين أكدوا أن إطلاق الأعيرة النارية كان من ناحية الداخلية تجاه ميادة أشرف، وضم تلك الشهادات إلى ملف الدعوى الذى أحيل للمحكمة، باعتبار النيابة العامة ممثلة الادعاء فى الدعوى، وضم اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق، وضباط الداخلية الذين كانوا متمركزين أثناء حدوث الاشتباكات وقتها بمنطقة عين شمس إلى المتهمين فى القضية.