"أبومازن": مباحثات بين إسرائيل وحماس حول إقامة دولة فلسطينية بسيناء

قال الرئيس الفلسطينى محمود عباس، إن هناك نظرية إسرائيلية توافق عليها حماس وتنص على دولة فى غزة مع زيادة أرض من سيناء ، كاشفا عن حوارات لقاءات بين حماس وإسرائيل بمشاركة كبار من قادة حماس.
وأضاف فى حديث خص به تلفزيون العرب الفلسطينى نشر اليوم السبت أن عدم حل القضية الفلسطينية أنتج حركات إرهابية فى المنطقة وهى ستصل إلى إسرائيل. ووصف عباس المبادرة العربية بأنها هى أثمن وأهم مبادرة للسلام منذ عام 48 حتى اليوم، وعلى الشعب الإسرائيلى أن يفهم ما هى الجائزة التى سيحصل عليها من موافقته على المبادرة العربية والتى تتلخص باعتراف الدول العربية والإسلامية بإسرائيل.
وتابع الرئيس عباس فى رسالة للشعب الإسرائيلى، أن يده ممدوة للسلام، متابعا "لا تقطعوا اليد الممدودة إليكم.. لا توجد عندى مشكلة إجراء مفاوضات مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو لأنه يمثل دولة إسرائيل ويدى دائماً ممدودة".
وأعرب عن رفضه لإقامة دولة واحدة مضيفا "نحن لا نوافق على حل الدولة الواحدة فنحن نريد دولتين، واحدة لنا وأخرى لإسرائيل، ولست معادياً لليهود وأريد أن التقى بالجميع لأشرح لهم وجهة نظرى".
وعن الموقف الأمريكى، قال إنه لا يشجع ولكن لا يمكن الاستغناء عنه، وإن أمريكا تعتبر إسرائيل مصلحة وطنية أمريكية، مطالبا بتوسيع الوساطة والشراكة فى عملية السلام بضم مصر والأردن.
وعن الحرب على غزة فى الصيف الماضى، وقال "عملت كل ما بجهدى منذ اليوم الأول للحرب على غزة من أجل وقفها وحماس لم توافق وبعد اليوم الخمسين جاءنى عزام الأحمد حاملاً ورقة كتبها بخط يده ناقلاً رسالة من حماس تلح فيها على وقف إطلاق النار بلا قيد ولا شرط".
وأشار إلى أن الدول المانحة اشترطت لإعادة إعمار غزة تحويل الاموال والمواد الخام للسلطة، وحماس وافقت على ذلك وبعد ذلك تراجعت وقالت إنه اتفاق خزى وعار لا نقبله.
وحول عملية عاصفة الحزم، قال "حظيت بإجماع عربى لحماية الشرعية ونحن لسنا خارج الإجماع ونتمنى على العرب الالتفات إلينا لأن شرعيتنا تعانى من التفكك".