قال الدكتور محمد جمال حشمت، رئيس "البرلمان" الذي شكله أعضاء بالبرلمان الذي حلته المحكمة الدستورية العليا بتركيا، والقيادي بجماعة "الإخوان المسلمين"، إن تنفيذ حكم الإعدام في "أبرياء" تم اتهامهم بقضية ملفقة وهم رهائن في يد الأجهزة الأمنية سيجعل فكرة القصاص واقعًا لاستحالة العدالة بل والمنطق في عداوة النظام لشعب مصر بدعاوي الإرهاب التي تكذبها وقائع هذه القضية بالذات. واستشهد بقضية "عرب شركس" الني صدقت المحكمة العسكرية العليا للطعون أمس على حكم الإعدام الصادر ضد 7من المحكوم عليهم في القضية والمؤبد ل2 منهم، ورفضت الطعون المقدمة منهم، في القضية المتعلقة بالاعتداء على رجال القوات المسلحة، والقيام بأعمال إرهابية ضد رجالها ومنشآتها. واعتبر حشمت في تعليقه الذي نشرته صفحة "المجلس الثوري المصري" على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن "الرسالة من وراء أحكام الإعدام لم تصل للثوار باعتبارها وسيلة ضغط لتحسين شروط المصالحة التي وصفها ب"الموهومة" التي يسعي إليها النظام الحالي. وتابع: "كل دم يراق يقرب يوم المواجهة الشعبية لأنها تعدت الرافضين للنظام ووصلت إلى المؤيدين وسيكتوي بنار الفساد والفشل كل أبناء الشعب المصري بلا تفرقة حتى لو أظهر البعض الرضا كيدًا وتشفيا واستعذابا للعبودية". ومضى حشمت قائلاً: "علي الثوار وشعب مصر الحر أن يخرج اعتراضًا علي الحكم وعلي تصديق الرئيس عبدالفتاح السيسي عليه، مستدركًا: "سيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون"، مختتمًا بقوله تعالي "ويكيدون كيدًا وأكيد كيدا فمهل الكافرين أمهلهم رويًدا".