أدان كل من الفاتيكان وإيطاليا؛ الهجوم الذي شنه مسلحو حركة "الشباب المجاهدين" الصومالية، أمس الخميس، على جامعة "غاريسا"، شمال شرق كينيا، وأسفر عن مقتل 151 شخصاً معظمهم من الطلاب. وبعث بابا الفاتيكان فرانسيس برسالة عزاء، إلى الكاردينال "جون نجوى" - رئيس مجلس أساقفة كينيا ورئيس أساقفة نيروبي - أدان من خلالها الهجوم الإرهابي، الذي ارتكبه مسلحو الحركة الإرهابية. وأكد البابا في رسالته أنه "سيصلي من أجل تغيير قلوب أولئك الذين ارتكبوا تلك المجزرة"، معربا عن " الحزن العميق للفقدان الهائل والمفجع فى الأرواح،" وعبّر كذلك عن "مشاعر القرب من أسر الضحايا، ومن جميع الكينيين فى هذه اللحظة المؤلمة". وأعرب عن أمله في أن يحل السلام والأخوة والعدالة في البلاد. وفي سياق متصل أعرب وزير الخارجية الإيطالي " باولو جينتيلوني"؛ عن إدانته الشديدة للهجوم، مشيراً إلى "تضامن الحكومة والشعب الإيطالي مع أسر الضحايا والشعب الكيني بأسره"، وذكر أن "المؤسسات الديمقراطية فى كينيا سيكون رد فعلها حازما على الإرهاب".