ارتفع عدد القتلى خلال هجوم تبنته حركة "الشباب المجاهدين" الصومالية على فندق مكة بمقديشو إلى 6 قتلى بينما تحاول قوات الأمن تحرير رهائن يعتقد أن بينهم مسؤولون حكوميون يحتجزهم المسلحون بداخله، بحسب مصدر أمني وأخر داخل الفندق. وأوضحت المصادر التي فضلت عدم ذكر أسمائها لمراسل الأناضول أن انتحاري فجر نفسه داخل الفندق ليرتفع عدد الضحايا إلى 6 قتلى. وفي وقت سابق قالت مصادر أن الهجوم، الذي بدأ بتفجير سيارة مفخخة عند المدخل الخلفي لفندق مكة، أسفر عن 3 قتلى من حراس الفندق وإصابة 4 أخرين بجروح وصف بالخطير. وأكدت المصادر السابقة أن المسلحين يحتجزون رهائن (لا يعرف عددهم) ويعتقد أن بينهم مسؤولون حكوميون وأن قوات الأمن تحاول تحريرهم. وكانت حركة "الشباب المجاهدين" تبنت الهجوم عبر مواقع الالكترونية محسوبة عليها. وتسيطر حركة "الشباب المجاهدين" على أجزاء من وسط وجنوب الصومال، إلا أنها بدأت في فقد سيطرتها أمام قوات من الاتحاد الأفريقي والجيش الصومالي، وهو ما يدفعها لشن هجمات على مسؤولين حكوميين وقوات أمن. وتأسست حركة "الشباب المجاهدين" عام 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكرياً تنظيم القاعدة، وتُتهم من عدة أطراف بالإرهاب، وتقول إنها تسعى إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في الصومال.