قالت عشيرة الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، إنها "غير متأكدة" من دقة فيديو تداوله ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي يظهر إبراهيم سبعاوي الحسن، ابن الأخ غير الشقيق لصدام، وهو يتعرض للتعذيب حتى الموت على يد ما قيل إنهم عناصر تابعة للحشد الشعبي (شيعية) في محافظة صلاح الدين، شمالي البلاد. وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال اليومين الماضيين، تسجيل فيديو، لم يتسن التأكد من صحته، يُظهر إلقاء القبض على إبراهيم سبعاوي الحسن، من قبل ما قيل إنهم عناصر من الحشد الشعبي التي تقاتل إلى جانب القوات الحكومية ضد تنظيم "داعش" في مناطق متفرقة بالعراق، وقيامهم بضربه ضرباً مبرحاً وتعذيبه حتى الموت في تكريت، مركز محافظة صلاح الدين (شمال) التي ينحدر منها صدام وأخاه غير الشقيق. وفي هذا الصدد، قال الشيخ حسن الندا، زعيم عشيرة البيجات التي ينحدر منها الرئيس العراقي الراحل، وسبعاوي الحسن، في حديث مع وكالة الأناضول: "لم نتأكد حتى الآن ما إذا كان هذا الفيديو يعود لإبراهيم أم لا". وأضاف: "إبراهيم تخلى عن الجنسية العراقية، وحصل على الجنسية القطرية، وسافر خارج البلاد نهاية العام الماضي"، مشيرا إلى أنه لا يعلم إن كان عاد أم لا. ووُجهت لإبراهيم سبعاوي اتهامات بضلوعه في الهجوم على قاعدة "سبايكر" العسكرية، التي قتل فيها 1700 جندي، الصيف الماضي، عندما اقتحم تنظيم "داعش" مدينة تكريت ومحيطها. وفي هذا السياق، قال الندا: "لا أتفق مع هذه الروايات لأن إبراهيم وصل إلى تكريت بعد ثلاثة أيام من حادثة سبايكر".