أعلن الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار، أن المؤتمر الاقتصادى يعد دفعة قوية لزيادة السياحة لمصر، وذلك من خلال حضور 112 دولة، ساهموا فى توصيل صورة إيجابية عن الأمن والاستقرار ودافع قوى فى تحفيز السائحين لزيارة مصر رغم وجود مبالغات من بعض وسائل الاعلام الخارجى عن وجود أعمال عنف. وأشار الدماطي خلال تفقده أعمال الترميم بمعبد دندرة السياحى، إلى أن الهدف من الزيارة هو تفقد أعمال الترميم بالقاعات الرئيسية بالمعبد، موضحًا أن هناك غرفتين قاربوا على الانتهاء . وأوضح أنه تم ترك جزء من الجدار غير مرمم لإظهار قيمة الأعمال التى حدثت بالمعبد وإظهار الجدار القديم بطبيعته والتى تم ترميمها،موضحًا أن هناك 11 سردابا بالمعبد مفتوح ويتم إعداد صيانة شاملة لجميع السراديب ليتم فتح 2 منها بالتناوب كل مدة للترويج لزيارة المعبد. وأشار الدماطى إلى أنه سيتم تغير الإضاءة بالمعبد بأسلوب أخر حديث لضعف الإضاءه الموجوده به حاليا مما يساعد فى إظهار المعبد بصورة طيبة، مشددًا على ضرورة إصلاح الكشافات المتعطلة. وذكر أنه سيتم نقل الآثار المتبقية بقصر البرنس يوسف كمال بنجع حمادى إلى أقرب مخزن تابع للأثار بعد تعرض الأثار منذ فترة للسرقة، مشيرًا إلى أن التحقيقات مازالت قائمة للوصول إلى المتهمين مؤكدًا أنه تم البدء فعليا فى خطة الترميم الخاصة بالقصر. وفى سياق أخر تجاهل الوزير الاستماع إلى شكاوى عدد من أصحاب البازرات السياحية المتواجدين بالمعبد وقام الأمن من منعهم من الوصول للوزير وأشار أصحاب البازرات السياحية ان عملية البيع ضعيفة جدا بسبب عدم وجود ممر مخصص للسائحين ودخولهم من أبواب بعيدة عن البازارات مؤكدين أنهم غير قادرين على دفع الايجارات المرتفعة.