أصيبت حركة المرور أمس على طريق كورنيش اللإسكندرية، وشارع بورسعيد المحورين المرورين بين وسط المدينة وشرقها بالشلل التام لأكثر من خمس ساعات كاملة، بسبب اعتصام وتظاهر عمال شركة العامرية للغزل والنسيج أمام مكتبة الاسكندرية على طريق الكورنيش على بعد عشرات الأمتار فقط من اعتصام طلاب جامعة الإسكندرية أمام المبنى الإداري للجامعة على طريق الكورنيش منطقة الشاطبي. ووقعت اشتباكات بين سائقى سيارات الأجرة والمواطنين والعمال والطلاب المعتصمين بسبب إغلاق طريق الكورنيش أمام حركة المرور في الاتجاهين معطلين مصالح الآلاف من المواطنين مانعين اياهم من الوصول إلى أعمالهم ومدارسهم. وطالب العمال فى تظاهرهم بإقالة مجلس إدارة الشركة برئاسة عمرو مهدي، وصرف الحوافز بنسبة 200%، وتثبيت العمالة المؤقتة، وصرف بدل وجبة 210 جنيهاً بدلاً من 90جنيهًا. وأوفد العمال المحتجون بعضًا منهم للتفاوض مع وزير القوى العاملة أحمد البرعي والذي تصادف حضوره لأحد المؤتمرات بالإسكندرية، وهددوا بمحاصرة الفندق الذى يقيم فيه في حال رفضه التفاوض معهم للاستجابة لمطالبهم. من جانبهم، أعلن طلاب جامعة الإسكندرية المعتصمين أمام المبنى الإداري لجامعة الإسكندرية تضامنهم مع عمال شركة العامرية للغزل والنسيج المعتصمين أمام مكتبة الإسكندرية. ويواصل الطلاب الاعتصام لليوم الثاني على التوالى داخل عدد من الخيام والسرادقات أمام المبنى الإداري للجامعة، للمطالبة بإقالة رئيسة الجامعة هند حنفي، وجميع القيادات المحسوبه على النظام السابق. واعلن الطلاب عزمهم مواصلة الاعتصام داخل الخيام امام إدارة الجامعة حتى يتم الاستجابة لمطالبهم بإقالة رئيسة الجامعة وكافة القيادات الجامعية. وتزعم طلاب جماعة "الإخوان المسلمين" الاعتصام، كما شارك بعض الحركات الطلابية والقوى السياسية الأخرى.