الوسط الاعلامى باكمله عرضه للمطبات والفصول الباردة والقفشات ولايسلم احد منها ..فهى ضريبة العمل الاعلامى الشاق ..ومنها الاخطاء التى تشهدها الفضائيات مؤخرا فى مختلف البرامج الرياضية وغير الرياضية والتى اثارت جدلا حولها مثل وقوع البعض فى اخطاء خادشة للحياء ويعاقب عليها القانون ولكنها غير مقصودة ..او اتهامات لشخصية معينه ونكتشف انهم يهاجمون شخصا اخر او الحملات الفضائية الشخصية وحرب الحناجر كما راينا على سبيل المثال معركة»البامبرز» التى فجرها الكابتن مصطفى يونس ويقصد التجريح فى شخصية اعلامية اخرى ويرد عليه فى القناة التى يعمل بها ويهاجمه هجوما عنيفا رغم ان الكابتن يونس ينتمى قلبا وقالبا للنادى التى تصدر عنه القناة ..بل هناك اخطاء تقع فى عدة برامج بقناة فضائية واحدة وبرنامج يفتح نار جهنم على مسئول فى اى منصب وبرنامج اخر يطلع بنفس المسئول السماء ويشيد به..وبالطبع هناك ما هو مقصود ومدبر.. وهناك ما هو عفوى وتلقائى ..وبالطبع لاتسلم الصحافة المقروءة وهى الركن الاهم فى المجال الاعلامى من تلك المقالب او المطبات مع الفارق الوحيد ان الاعلام المقروء يسابق الزمن فى التغطية والمتابعة نظرا للتنافس الرهيب بين الصحف المختلفة لجذب القراء .. هذا الصراع لابد ان يسفر عنه بعض الاخطاء او المطبات التى تدخل فى نطاق العفوية وليس العمد او الاصرار..ومنها ماحدث خلال تغطية «الجمهورية «لانعقاد الجمعية العمومية بالنادى الاهلى الجمعة الماضى ولان الصحف تعتمد على طبعاتها المختلفة لمتابعة الاحداث والاخبار لتقديم الخدمة المميزة للقراء الاعزاء فى مختلف المحافظات ..فقد تابعنا الجمعية العمومية بالنادى الاهلى بما لها من اهمية خاصة لاكبر الاندية فى الشرق الاوسط وفى الطبعة الاولى نظرا لحرصنا البالغ على الالمام بكل الاحداث تم تغطية الجمعية وبها خبرعن عدم حضور الكابتن محمود الخطيب نائب رئيس النادى والنجم الكروى السابق واسع الشهرة بسبب تاخره فى الحضور المبكر كما كان متفقا بين اعضاء المجلس او كما هو متبع وبالطبع جاءت صور الجمعية العمومية واكتمالها واعتماد الميزانية متاخرة عن الخبر الذى نزل بالطبعة الاولى وتم تغييره فى الطبعة الثالثة بينما نزلت الصورة بتواجد الخطيب ومعه رئيس النادى الكابتن حسن حمدى ..واى ناشئ فى مجال الاعلام والصحافة لابد ان يفكر الف مرة بان تلك الاخطاء واردة وتحدث بصفة متكررة بسبب ملاحقة ومتابعة الاخبار الهامة ومنها بالطبع كل اخبار الاندية الكبيرة الاهلى والزمالك والاسماعيلى يعنى اندية القمة او الاندية واسعة الانتشار جماهيريا ونزول الخبر الذى حدث بالفعل وهو تاخر الخطيب اثار مخاوف الجميع لانه ثانى اكبر مسئول فى النادى ومن ثم انتشر خبر تاخره ووما اعقبه من غضب بعض اعضاء المجلس بسرعة البرق ولكنه حضر واذا كان هناك نيه مبيتة لاثارة اى قلاقل او نشره لمجرد الاثارة وافتعال المشاكل فكان من باب اولى ان نحجب نشر الصورة!!وهذا لم يحدث بطبيعة الحال لان ما يهمنا فى ظل المنافسة الرهيبة بين الصحف التى تنافسنا ان نعجل بالطبعة الاولى مع اجراء تغييرات فى الطبعات التالية وبالطبع هذا الخطا غير المقصود لابد من التنويه عنه لاسيما وان بيبو من النجوم التى نحترمها ونقدرها سواء كان مسئولا بالنادى الاهلى او بعيداعن مجلس الادارة. الجمهورية